۴- باب: تَعْدِيلِ النِّسَاءِ بَعْضِهِنَّ بَعْضاً
باب [۴]: تزکیۀ زنها برای یکدیگر
[۵۱]
۱۱٧٩- عَنْ عَائِشَةَ ل، قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ج، إِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ سَفَرًا أَقْرَعَ بَيْنَ أَزْوَاجِهِ، فَأَيَّتُهُنَّ خَرَجَ سَهْمُهَا، خَرَجَ بِهَا مَعَهُ، فَأَقْرَعَ بَيْنَنَا فِي غَزَاةٍ غَزَاهَا، فَخَرَجَ سَهْمِي، فَخَرَجْتُ مَعَهُ بَعْدَ مَا أُنْزِلَ الحِجَابُ، فَأَنَا أُحْمَلُ فِي هَوْدَجٍ، وَأُنْزَلُ فِيهِ، فَسِرْنَا حَتَّى إِذَا فَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ جمِنْ غَزْوَتِهِ تِلْكَ وَقَفَلَ وَدَنَوْنَا مِنَ المَدِينَةِ آذَنَ لَيْلَةً بِالرَّحِيلِ، فَقُمْتُ حِينَ آذَنُوا بِالرَّحِيلِ، فَمَشَيْتُ حَتَّى جَاوَزْتُ الجَيْشَ، فَلَمَّا قَضَيْتُ شَأْنِي أَقْبَلْتُ إِلَى الرَّحْلِ، فَلَمَسْتُ صَدْرِي، فَإِذَا عِقْدٌ لِي مِنْ جَزْعِ أَظْفَارٍ قَدِ انْقَطَعَ، فَرَجَعْتُ، فَالْتَمَسْتُ عِقْدِي، فَحَبَسَنِي ابْتِغَاؤُهُ، فَأَقْبَلَ الَّذِينَ يَرْحَلُونَ لِي، فَاحْتَمَلُوا هَوْدَجِي، فَرَحَلُوهُ عَلَى بَعِيرِي الَّذِي كُنْتُ أَرْكَبُ وَهُمْ يَحْسِبُونَ أَنِّي فِيهِ، وَكَانَ النِّسَاءُ إِذْ ذَاكَ خِفَافًا لَمْ يَثْقُلْنَ وَلَمْ يَغْشَهُنَّ اللَّحْمُ، وَإِنَّمَا يَأْكُلْنَ العُلْقَةَ مِنَ الطَّعَامِ، فَلَمْ يَسْتَنْكِرِ القَوْمُ حِينَ رَفَعُوهُ ثِقَلَ الهَوْدَجِ، فَاحْتَمَلُوهُ وَكُنْتُ جَارِيَةً حَدِيثَةَ السِّنِّ، فَبَعَثُوا الجَمَلَ وَسَارُوا، فَوَجَدْتُ عِقْدِي بَعْدَ مَا اسْتَمَرَّ الجَيْشُ، فَجِئْتُ مَنْزِلَهُمْ وَلَيْسَ فِيهِ أَحَدٌ، فَأَمَمْتُ مَنْزِلِي الَّذِي كُنْتُ بِهِ، فَظَنَنْتُ أَنَّهُمْ سَيَفْقِدُونَنِي، فَيَرْجِعُونَ إِلَيَّ، فَبَيْنَا أَنَا جَالِسَةٌ غَلَبَتْنِي عَيْنَايَ، فَنِمْتُ وَكَانَ صَفْوَانُ بْنُ المُعَطَّلِ السُّلَمِيُّ ثُمَّ الذَّكْوَانِيُّ مِنْ وَرَاءِ الجَيْشِ، فَأَصْبَحَ عِنْدَ مَنْزِلِي، فَرَأَى سَوَادَ إِنْسَانٍ نَائِمٍ، فَأَتَانِي وَكَانَ يَرَانِي قَبْلَ الحِجَابِ، فَاسْتَيْقَظْتُ بِاسْتِرْجَاعِهِ حِينَ أَنَاخَ رَاحِلَتَهُ فَوَطِئَ يَدَهَا، فَرَكِبْتُهَا، فَانْطَلَقَ يَقُودُ بِي الرَّاحِلَةَ حَتَّى أَتَيْنَا الجَيْشَ بَعْدَ مَا نَزَلُوا مُعَرِّسِينَ فِي نَحْرِ الظَّهِيرَةِ، فَهَلَكَ مَنْ هَلَكَ، وَكَانَ الَّذِي تَوَلَّى الإِفْكَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ ابْنُ سَلُولَ، فَقَدِمْنَا المَدِينَةَ، فَاشْتَكَيْتُ بِهَا شَهْرًا وَالنَّاسُ يُفِيضُونَ مِنْ قَوْلِ أَصْحَابِ الإِفْكِ، وَيَرِيبُنِي فِي وَجَعِي، أَنِّي لاَ أَرَى مِنَ النَّبِيِّ جاللُّطْفَ الَّذِي كُنْتُ أَرَى مِنْهُ حِينَ أَمْرَضُ، إِنَّمَا يَدْخُلُ فَيُسَلِّمُ، ثُمَّ يَقُولُ: «كَيْفَ تِيكُمْ» ، لاَ أَشْعُرُ بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ حَتَّى نَقَهْتُ، فَخَرَجْتُ أَنَا وَأُمُّ مِسْطَحٍ قِبَلَ المَنَاصِعِ مُتَبَرَّزُنَا لاَ نَخْرُجُ إِلَّا لَيْلًا إِلَى لَيْلٍ، وَذَلِكَ قَبْلَ أَنْ نَتَّخِذَ الكُنُفَ قَرِيبًا مِنْ بُيُوتِنَا، وَأَمْرُنَا أَمْرُ العَرَبِ الأُوَلِ فِي البَرِّيَّةِ أَوْ فِي التَّنَزُّهِ، فَأَقْبَلْتُ أَنَا وَأُمُّ مِسْطَحٍ بِنْتُ أَبِي رُهْمٍ نَمْشِي، فَعَثَرَتْ فِي مِرْطِهَا، فَقَالَتْ: تَعِسَ مِسْطَحٌ، فَقُلْتُ لَهَا: بِئْسَ مَا قُلْتِ، أَتَسُبِّينَ رَجُلًا شَهِدَ بَدْرًا، فَقَالَتْ: يَا هَنْتَاهْ، أَلَمْ تَسْمَعِي مَا قَالُوا؟ فَأَخْبَرَتْنِي بِقَوْلِ أَهْلِ الإِفْكِ، فَازْدَدْتُ مَرَضًا عَلَى مَرَضِي، فَلَمَّا رَجَعْتُ إِلَى بَيْتِي دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ ج، فَسَلَّمَ فَقَالَ: «كَيْفَ تِيكُمْ» ، فَقُلْتُ: ائْذَنْ لِي إِلَى أَبَوَيَّ، قَالَتْ: وَأَنَا حِينَئِذٍ أُرِيدُ أَنْ أَسْتَيْقِنَ الخَبَرَ مِنْ قِبَلِهِمَا، فَأَذِنَ لِي رَسُولُ اللَّهِ ج، فَأَتَيْتُ أَبَوَيَّ فَقُلْتُ لِأُمِّي: مَا يَتَحَدَّثُ بِهِ النَّاسُ؟ فَقَالَتْ: يَا بُنَيَّةُ هَوِّنِي عَلَى نَفْسِكِ الشَّأْنَ، فَوَاللَّهِ لَقَلَّمَا كَانَتِ امْرَأَةٌ قَطُّ وَضِيئَةٌ عِنْدَ رَجُلٍ يُحِبُّهَا وَلَهَا ضَرَائِرُ، إِلَّا أَكْثَرْنَ عَلَيْهَا، فَقُلْتُ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَلَقَدْ يَتَحَدَّثُ النَّاسُ بِهَذَا، قَالَتْ: فَبِتُّ تِلْكَ اللَّيْلَةَ حَتَّى أَصْبَحْتُ لاَ يَرْقَأُ لِي دَمْعٌ، وَلاَ أَكْتَحِلُ بِنَوْمٍ، ثُمَّ أَصْبَحْتُ، فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ جعَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ، وَأُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ حِينَ اسْتَلْبَثَ الوَحْيُ، يَسْتَشِيرُهُمَا فِي فِرَاقِ أَهْلِهِ، فَأَمَّا أُسَامَةُ، فَأَشَارَ عَلَيْهِ بِالَّذِي يَعْلَمُ فِي نَفْسِهِ مِنَ الوُدِّ لَهُمْ، فَقَالَ أُسَامَةُ: أَهْلُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَلاَ نَعْلَمُ وَاللَّهِ إِلَّا خَيْرًا، وَأَمَّا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَمْ يُضَيِّقِ اللَّهُ عَلَيْكَ، وَالنِّسَاءُ سِوَاهَا كَثِيرٌ، وَسَلِ الجَارِيَةَ تَصْدُقْكَ، فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ جبَرِيرَةَ، فَقَالَ: «يَا بَرِيرَةُ هَلْ رَأَيْتِ فِيهَا شَيْئًا يَرِيبُكِ؟» ، فَقَالَتْ بَرِيرَةُ: لاَ وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالحَقِّ، إِنْ رَأَيْتُ مِنْهَا أَمْرًا أَغْمِصُهُ عَلَيْهَا قَطُّ، أَكْثَرَ مِنْ أَنَّهَا جَارِيَةٌ حَدِيثَةُ السِّنِّ، تَنَامُ عَنِ العَجِينِ، فَتَأْتِي الدَّاجِنُ فَتَأْكُلُهُ، فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ جمِنْ يَوْمِهِ، فَاسْتَعْذَرَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ ابْنِ سَلُولَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ج: «مَنْ يَعْذُرُنِي مِنْ رَجُلٍ بَلَغَنِي أَذَاهُ فِي أَهْلِي، فَوَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ عَلَى أَهْلِي إِلَّا خَيْرًا، وَقَدْ ذَكَرُوا رَجُلًا مَا عَلِمْتُ عَلَيْهِ إِلَّا خَيْرًا، وَمَا كَانَ يَدْخُلُ عَلَى أَهْلِي إِلَّا مَعِي» ، فَقَامَ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنَا وَاللَّهِ أَعْذُرُكَ مِنْهُ إِنْ كَانَ مِنَ الأَوْسِ ضَرَبْنَا عُنُقَهُ، وَإِنْ كَانَ مِنْ إِخْوَانِنَا مِنَ الخَزْرَجِ أَمَرْتَنَا، فَفَعَلْنَا فِيهِ أَمْرَكَ، فَقَامَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ - وَهُوَ سَيِّدُ الخَزْرَجِ، وَكَانَ قَبْلَ ذَلِكَ رَجُلًا صَالِحًا وَلَكِنِ احْتَمَلَتْهُ الحَمِيَّةُ - فَقَالَ: كَذَبْتَ لَعَمْرُ اللَّهِ، لاَ تَقْتُلُهُ، وَلاَ تَقْدِرُ عَلَى ذَلِكَ، فَقَامَ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ فَقَالَ: كَذَبْتَ لَعَمْرُ اللَّهِ، وَاللَّهِ لَنَقْتُلَنَّهُ، فَإِنَّكَ مُنَافِقٌ تُجَادِلُ عَنِ المُنَافِقِينَ، فَثَارَ الحَيَّانِ الأَوْسُ، وَالخَزْرَجُ حَتَّى هَمُّوا، وَرَسُولُ اللَّهِ جعَلَى المِنْبَرِ، فَنَزَلَ، فَخَفَّضَهُمْ حَتَّى سَكَتُوا، وَسَكَتَ وَبَكَيْتُ يَوْمِي لاَ يَرْقَأُ لِي دَمْعٌ، وَلاَ أَكْتَحِلُ بِنَوْمٍ، فَأَصْبَحَ عِنْدِي أَبَوَايَ، وَقَدْ بَكَيْتُ لَيْلَتَيْنِ وَيَوْمًا حَتَّى أَظُنُّ أَنَّ البُكَاءَ فَالِقٌ كَبِدِي، قَالَتْ: فَبَيْنَا هُمَا جَالِسَانِ عِنْدِي، وَأَنَا أَبْكِي، إِذِ اسْتَأْذَنَتِ امْرَأَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ، فَأَذِنْتُ لَهَا، فَجَلَسَتْ تَبْكِي مَعِي، فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ ج، فَجَلَسَ وَلَمْ يَجْلِسْ عِنْدِي مِنْ يَوْمِ قِيلَ فِيَّ مَا قِيلَ قَبْلَهَا، وَقَدْ مَكَثَ شَهْرًا لاَ يُوحَى إِلَيْهِ فِي شَأْنِي شَيْءٌ، قَالَتْ: فَتَشَهَّدَ ثُمَّ قَالَ: «يَا عَائِشَةُ، فَإِنَّهُ بَلَغَنِي عَنْكِ كَذَا وَكَذَا، فَإِنْ كُنْتِ بَرِيئَةً، فَسَيُبَرِّئُكِ اللَّهُ، وَإِنْ كُنْتِ أَلْمَمْتِ بِذَنْبٍ، فَاسْتَغْفِرِي اللَّهَ وَتُوبِي إِلَيْهِ، فَإِنَّ العَبْدَ إِذَا اعْتَرَفَ بِذَنْبِهِ، ثُمَّ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ» ، فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ جمَقَالَتَهُ، قَلَصَ دَمْعِي حَتَّى مَا أُحِسُّ مِنْهُ قَطْرَةً، وَقُلْتُ لِأَبِي: أَجِبْ عَنِّي رَسُولَ اللَّهِ ج، قَالَ: وَاللَّهِ مَا أَدْرِي مَا أَقُولُ لِرَسُولِ اللَّهِ ج، فَقُلْتُ لِأُمِّي: أَجِيبِي عَنِّي رَسُولَ اللَّهِ جفِيمَا قَالَ، قَالَتْ: وَاللَّهِ مَا أَدْرِي مَا أَقُولُ لِرَسُولِ اللَّهِ ج، قَالَتْ: وَأَنَا جَارِيَةٌ حَدِيثَةُ السِّنِّ، لاَ أَقْرَأُ كَثِيرًا مِنَ القُرْآنِ، فَقُلْتُ: إِنِّي وَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّكُمْ سَمِعْتُمْ مَا يَتَحَدَّثُ بِهِ النَّاسُ، وَوَقَرَ فِي أَنْفُسِكُمْ وَصَدَّقْتُمْ بِهِ، وَلَئِنْ قُلْتُ لَكُمْ إِنِّي بَرِيئَةٌ، وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنِّي لَبَرِيئَةٌ لاَ تُصَدِّقُونِي بِذَلِكَ، وَلَئِنِ اعْتَرَفْتُ لَكُمْ بِأَمْرٍ، وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنِّي بَرِيئَةٌ لَتُصَدِّقُنِّي، وَاللَّهِ مَا أَجِدُ لِي وَلَكُمْ مَثَلًا، إِلَّا أَبَا يُوسُفَ إِذْ قَالَ: ﴿فَصَبۡرٞ جَمِيلٞۖ وَٱللَّهُ ٱلۡمُسۡتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ﴾ثُمَّ تَحَوَّلْتُ عَلَى فِرَاشِي وَأَنَا أَرْجُو أَنْ يُبَرِّئَنِي اللَّهُ، وَلَكِنْ وَاللَّهِ مَا ظَنَنْتُ أَنْ يُنْزِلَ فِي شَأْنِي وَحْيًا، وَلَأَنَا أَحْقَرُ فِي نَفْسِي مِنْ أَنْ يُتَكَلَّمَ بِالقُرْآنِ فِي أَمْرِي، وَلَكِنِّي كُنْتُ أَرْجُو أَنْ يَرَى رَسُولُ اللَّهِ جفِي النَّوْمِ رُؤْيَا يُبَرِّئُنِي اللَّهُ، فَوَاللَّهِ مَا رَامَ مَجْلِسَهُ وَلاَ خَرَجَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ البَيْتِ، حَتَّى أُنْزِلَ عَلَيْهِ الوَحْيُ، فَأَخَذَهُ مَا كَانَ يَأْخُذُهُ مِنَ البُرَحَاءِ، حَتَّى إِنَّهُ لَيَتَحَدَّرُ مِنْهُ مِثْلُ الجُمَانِ مِنَ العَرَقِ فِي يَوْمٍ شَاتٍ، فَلَمَّا سُرِّيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ جوَهُوَ يَضْحَكُ، فَكَانَ أَوَّلَ كَلِمَةٍ تَكَلَّمَ بِهَا، أَنْ قَالَ لِي: «يَا عَائِشَةُ احْمَدِي اللَّهَ، فَقَدْ بَرَّأَكِ اللَّهُ» ، فَقَالَتْ لِي أُمِّي: قُومِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ج، فَقُلْتُ: لاَ وَاللَّهِ، لاَ أَقُومُ إِلَيْهِ، وَلاَ أَحْمَدُ إِلَّا اللَّهَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ جَآءُو بِٱلۡإِفۡكِ عُصۡبَةٞ مِّنكُمۡ﴾الآيَاتِ، فَلَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ هَذَا فِي بَرَاءَتِي، قَالَ أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ سوَكَانَ يُنْفِقُ عَلَى مِسْطَحِ بْنِ أُثَاثَةَ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ: وَاللَّهِ لاَ أُنْفِقُ عَلَى مِسْطَحٍ شَيْئًا أَبَدًا بَعْدَ مَا قَالَ لِعَائِشَةَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿وَلَا يَأۡتَلِ أُوْلُواْ ٱلۡفَضۡلِ مِنكُمۡ وَٱلسَّعَةِ أَن يُؤۡتُوٓاْ أُوْلِي ٱلۡقُرۡبَىٰ﴾اِلَی قَولِهِ: ﴿أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغۡفِرَ ٱللَّهُ لَكُمۡۚ وَٱللَّهُ غَفُورٞ رَّحِيمٌ﴾. فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: بَلَى وَاللَّهِ إِنِّي لَأُحِبُّ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لِي، فَرَجَعَ إِلَى مِسْطَحٍ الَّذِي كَانَ يُجْرِي عَلَيْهِ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ جيَسْأَلُ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ عَنْ أَمْرِي، فَقَالَ: «يَا زَيْنَبُ، مَا عَلِمْتِ مَا رَأَيْتِ» ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَحْمِي سَمْعِي وَبَصَرِي، وَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ عَلَيْهَا إِلَّا خَيْرًا، قَالَتْ: وَهِيَ الَّتِي كَانَتْ تُسَامِينِي، فَعَصَمَهَا اللَّهُ بِالوَرَعِ [رواه البخاری: ۲۶۶۱]
۱۱٧٩- از عائشهلروایت است که گفت: پیامبر خدا جوقتی که ارادۀ سفر رفتن داشتند، بین همسران خود قرعه کشی میکردند، هر کسی که قرعهاش بیرون میشد او را با خود میبردند [۵۲].
در یکی از غزوات بین ما قرع کشی نمودند [۵۳]، و قرعۀ من بیرون شد، مرا با خود بردند، و این در وقتی بود که حجاب نازل گردیده بود، من با ایشان در کجاوۀ حمل میشدم، و در آن فرود میآمدم، به سفر خود ادامه دادیم تا آنکه پیامبر خدا جاز کار آن غزوه فارغ شدند و به سوی مدینه برگشتند.
چون به نزدیک مدینه رسیدیم، در یکی از شبها به رحیل و حرکت قافله اذن دادند، هنگامی که به رحیل اذن دادند، برخاستم و رفتم تا از لشکر گذشتم، چون از قضای حاجت خلاص شدم دوباره به طرف قافله آمدم، هنگامی که به قافله رسیدم سینهام را دست زدم دیدم گلوبندم که از دانههای (أظفار) بود، افتاده است [۵۴]برگشتم و گلوبند خود را پالیدم، جستجوی آن مرا معطل ساخت. آنهائی که مرا به کجاوه حمل میکردند، آمدند کجاوۀ مرا بر شتری که من بر أن سوار میشدم بار کردند، و آنها فکر میکردند که من در کجاوه هستم، و زنها در این وقت سبک وزن بودند و سنگین نشده بودند، و گشوت آنها زیاد نشده بود، زایر فقط به اندازۀ ضرورت طعام میخوردند، از این جهت کسانی که کجاوه را برمیداشتند، نبودن مرا احساس ننمودند و آن را بار کردند، و من دختر خورد سالی بودم [به سن کمتر از پانزده سال]، آنها شتر را حرکت داده و رفتند.
گلوبندم را بعد از اینکه قافله حرکت کرده بود یافتم، و به جای که مردم منزل داشتند آمدم، ولی کسی در آنجا نبود، و در جای خود جابجا نشستم، زیرا گمان میکردم که آنها چون مرا نیابند، به طرف من پس میآیند، در همین وقتی که آنجا نشسته بودم مرا خواب گرفت و خواب شدم.
صفوان بن معطل سلمی ذَکْوانی که عقب گرد لشکر بود [۵۵]، صبح نزد منزل من رسید، سیاهی انسان خوابی را دید و نزد من آمد، او پیش از نزول حجاب مرا میدید، از استرجاعش [یعنی: از این گفتهاش إنا لله وإنا إليه راجعون]در هنگامی که شترش را خوابانید بیدار شدم، دست شتر را هموار کرد، و [از روی دست شتر] بر بالا آن سوار شدم [۵۶]، مهار شترم را گرفت و براه افتاد، آمدیم تا به دیگر لشکریان که از شدت گرمی در وسط روز منزل گزیده بودند رسیدیم، و بدبختی فتنه انگیزان از همین جا شروع شد، و کسی که این تهمت را منتشر ساخت (عبدالله بن أٌبی بن سلُول) بود.
به مدینه رسیدیم، و حدود یک ماه مریض شدم، و مردم گفتۀ تهمتگران را منتشر میکردند، در مریضیام این چیز مرا به شک انداخت که از پیامبر خدا جلطف و مهربانیهای را که در ایام مریضیهای گذشتهام میدیدم، احساس نمیکردم، و هنگامی که به خانه میآمدند، سلام کرده و میگفتند:
«مریضۀ شما چه طور است»؟
از قضیه تا هنگامی که صحت یافتم چیزی خبر نداشتم، روزی من و مادر (مسطح) به طرف بلندیهایی که غرض قضای حاجت میرفتیم روان بودیم، و در اینجا جز از یک شب تا شب دیگر نمیرفتیم، و این کار پیش از ساخته شدن بیت الخلاها به نزدیک خانههای ما بود، در این موضوع حال ما، مانند حال مردم بادیه نشین در بیابان – یا در تنزده از براز – بود.
من و مادر (مسطح) دختر ابی رُهم میرفتیم که چادرش به او پیچید و افتاد، در این وقت گفت: مسطَح هلاک شود، برایش گفتم: سخن بسیار بدی گفتی، آیا کسی را که به جنگ بدر اشتراک نموده است دشنام میدهی؟ گفت: ای فلانی! مگر نشنیدی که مردم چه گفتهاند؟ و از قصۀ اهل (إِفْک) برایم گفت، اینجا بود که مریضی بر مریضیام افزوده شد.
چون به خانهام برگشتم پیامبر خدا جآمدند و سلام کردند، و گفتند: «مریضۀ شما چطور است»؟ گفتم: برایم اجازه بدهید به خانۀ پدر و مادرم بروم، - و مقصدم این بود که از این خبر از طرف آنها متیقن شوم – پیامبر خدا جبرایم اجازه دادند و نزد پدر و مادرم آمدم.
برای مادرم گفتم: مردم چه میگویند؟
گفت: دخترم غم مخور، به خداوند قسم بسیار کم میشود که زن زیبایی باشد که نزد شوهرش محبوب باشد و بناغهایی داشته باشد، مگر اینکه چیزهای بسیاری بر علیه او میگویند.
گفتم: سبحان الله! مگر مردم چنین سخنانی دربارهام میگویند؟ همان شب را تا وقتی که صبح شد آنجا ماندم، نه اشک از چشمم خشک شد، و نه خواب به چشمم آمد.
و شب را به صبح رسانیدم، و چون وحی مدتی بود که نازل نشده بود، پیامبر خداجعلی ابن ابی طالب و اسامه بن زیدبرا طلبیدند و در موضوع اینکه از همسرشان [یعنی: از عائشهل]جدا شوند با آنها مشورت نمودند.
اسامه به اساس اینکه دوستی پیامبر خدا جرا با امت [یا با ازواج مطهرات] میدانست، گفت: یا رسول الله! [عائشهل]همسر شما است، و به خداوند قسم که جز نیکی چیز دیگری دربارۀ او سراغ نداریم.
ولی علی بن ابی طالبسگفت که: یا رسول الله! بر تو عرصه را تنگ نساخته است، و به غیر از وی [یعنی: به غیر از عائشهل]زنهای دیگری بسیار است، و موضوع را از کنیز [یعنی: کنیز عائشهل]بپرسید، واقعیت را برای شما میگوید [۵٧].
پیامبر خدا ج(بریره) را خواستند و از وی پرسیدند که: «آیا تو از [عائشه] چیزی که تو را به شک بیندازد مشاهده کردهای»؟
بریره گفت: سوگند به ذاتی که تو را بر حق فرستاده است، از وی چنین چیزی مشاهده نکردهام، و در وی هیچ عیبی را به جز اینکه دختر خورد سالی است که بعد از تهیۀ خمیر خوابش میبرد، و گوسفند آمده و آن خمیرها را میخورد، ندیدهام.
پیامبر خدا جهمان روز برخاستند و به طلب کسی بر آمدند که در مقابل یاری دهد، [و در خطبۀ خود] فرمودند: «کیست که مرا در برابر شخصی که اذیتش به خانوادهام به من رسیده است، یاری دهد – و یا اگر از وی انتقام بگیرم مرا معذور بدارد-؟ و به خداوند قسم که من از همسر خود جز نیکی و خوبی چیزی نمیدانم، و شخصی را – در زمینه – ذکر کردهاند که در وی جز از نیکی و خوبی چیز دیگری سراغ ندارم، و هیچگاه در خانهام جز با خودم داخل نمیشد» [۵۸].
سعد بن معاذسبرخاست و گفت: یا رسول الله! به خداوند سوگند که من تو را یاری میدهم، - یا انتقام تو را از وی میگیرم – اگر از قبیلۀ (أَوْس) باشد، گردنش را خواهیم زد، و اگر از برادران (خَزْرَجِی) ما باشد، هر طور که امر فرمائید با وی معامله خواهیم نمود.
سعد بن عبادهسکه رئیس قوم (خَزْرج بود برخاست، و با آنکه پیش از این شخص صالح و نیکو کاری بود، تعصب قومی در وی اثر کرده و گفت: دروغ گفتی و ابدا او را نمیکشی، و به این کار قدرت هم نداری [۵٩].
أُسید بن حضیر برخاست و گفت: به خداوند سوگند که دروغ گفتی، و به خداوند سوگند که او را خواهیم کشت، تو منافق هستی و از منافقین دفاع میکنی.
دو قبیلۀ (أَوْس) و (خَزْرج) با هم به گفت و شنود پرداختند، تا جایی که قصد یکدیگر کردند، و پیامبر خدا جبر بالای منبر بودند، از منبر پایان شده و آنها را به آرامی دعوت کردند، تا آنکه خاموش شدند، و [پیامبر خدا ج) هم خاموش شدند.
آن روز گریستم و اشک از چشمم خشک نگردید و خواب به چشمم نیامد، فردایش پدر و مادرم نزدم آمدند، و دو شب و یک روز شده بود که گریه میکردم، تا جایی که میگفتم شاید گریه جگرم را فرو بریزد، در حالی که آنها نزدم نشسته بودند، و من گریه میکردم، زنی از انصار آمد و اجازۀ داخل شدن خواست، من برایش اجازه دادم، او هم نشست و با من به گریه کردن شروع نمود.
در حالی که ما با هم نشسته بودیم، ناگهان پیامبر خدا جداخل شدند و نشستند، و از روزی که دربارهام چنین سخنانی گفته شده بود، پیامبر خدا جدر کنازم ننشسته بودند، و یک ماه شده بود که دربارۀ من برایشان وحی نازل نگردیده بود.
عائشهلگفت که:
پیامبر خدا جبعد از گفتن کلمۀ شهادت گفتند: «ای عائشه! برایم در مورد تو خبرهایی چنین و چنانی رسیده است، اگر در زمینه بیگناه باشی به زودی خداوند متعال اثبات بیگناهی تو را خواهد کرد، و اگر مرتکب گناهی شده باشی، از خداوند طلب آمرزش نموده و توبه کن، زیرا وقتی که بنده به گناهش اعترف نموده و توبه نماید، خداوند توبهاش را قبول میکند».
چون پیامبر خدا جسخنان خود را تمام کردند، اشک در چشمم خشک شد، تا جایی که احساس یک قطره اشک را هم نمیکردم، و برای پدرم گفتم: از طرف من جواب پیامبر خدا جرا بده، او گفت: به خداوند سوگند نمیدانم که برای پیامبر خدا جچه بگویم، برای مادرم گفتم: تو از طرف من جواب پیامبر خدا جرا در مورد آنچه که گفتند بگو، او هم گفت: به خداوند سوگند نمیدانم که برای پیامبر خدا جچه بگویم؟
عائشهلگفت: من دختر خورد سالی بودم، و چیز زیادی از قرآن نمیخواندم، با آن هم گفتم: به خداوند قسم من میدانم که آنچه را که مردم میگویند شنیدهاید، و دلنشین شما شده و باور کردهاید، اگر برای شما بگویم که من بیگناهم – و خدا میداند که بیگناهم – سخن مرا باور نمیکنید، و اگر اعتراف به گناهی بکنم، - و در حالی که خدا میداند که بیگناهم – سخنم را باور میکنید، و به خداوند قسم است که در این موقف برای خود و شما مثلی جز قول پدر یوسف[علیهما السلام] گفته نمیتوانم «پس صبر خود [از همه بهتر است]، و از آنچه که میگوئید، از خداوند مدد و کمک میخواهم».
بعد از آن برگشتم و به بستر خود رفتم، و به این امید بودم که خداوند متعال براءت مرا ثابت سازد، ولی به خداوند سوگند هیچ وقت گمان نمیکردم که در بارۀ من وحیی را نازل خواهد کرد که برای همیشه تلاوت گردد، و من در نزد خود کمتر از آن بودم که دربارۀ من قرآن سخن بگوید، و چیزی را که آرزو داشتم فقط آن بود که پیامبر خداجچیزی را در خواب ببینند که خداوند به سبب آن براءت مرا ثابت سازد.
ولی به خداوند سوگند که [پیامبر خدا ج]هنوز از جای خود حرکت نکرده بودند، و کسی از اهل خانه بیرون نشده بود که بر پیامبر خدا ج وحی نازل گردید، و علایم معهودۀ وحی که عرق باشد، بر ایشان نمایان گردید، تا جایی که: دانههای عرق مروارید مانندی، در روزهای سر زمستانی، بر چهرۀشان نمایان میگردید.
چون حالت وحی از پیامبر خدا جبر طرف گردید، و در حالی که خنده میکردند، اولین کلمۀ را که به آن تکلم کردند این بود که گفتند: «ای عائشه! خدا را شکر کن که براءت تو را ثابت ساخت».
مادرم برایم گفت: برخیز و نزد پیامبر خدا جبرو! گفتم: نه خیر! به خداوند سوگند است که به نزدش نخواهم رفت، و جز از خداوند متعال ستایش شخص دیگری را نخواهم نمود، و خداوند این آیۀ کریمه را نازل فرمود: «کسانی که این تهمت را بستند، گروهی از شما بودند».
چون خداوند متعال این را در براءت من نازل کرد، و ابوبکر صدیقسنسبت به قرابتی که به (مسطح به أَثاثه) داشت، با او کمک میکرد، گفت: به خداوند سوگند که از این به بعد برای (مسطح) که دربارۀ عائشه چنین و چنان گفته است، کمک نخواهم کرد، و خداوند این آیۀ کریمه را نازل فرمود: «و نباید صاحبان مال و مکنت سوگند بخورند که برای اقربای خود چیزی ندهند...» تا این قول خداوند که: «مگر دوست ندارید که خداوند شما را بیامرزد، و خداوند آمرزنده و مهربان است»، ابوبکر گفت: به خداوند سوگند دوست دارم که خدا برایم بیامرزد، و همان بود که آنچه را که برای مسطح میداد، برایش داد.
و پیامبر خدا جدربارۀ من از زینب بن جحشلاستفسار نموده و پرسیده بودند که: «ای زینب! چه میدانی؟چه دیدهای»؟ و او گفته بود: یا رسول الله! چشم و گوشم را از آنچه ندیده و نشیندهام به دور میدارم، به خداوند قسم است که نسبت به عائشه جز خیر و نیکی چیزی ندیده و نشیندهام.
و [عائشهل]گفت که: فقط همین زینب بود که خود را از من بهتر و بالاتر میدانست، ولی از تقوایی که داشت، خداوند متعال او را از تهمت زدن حفظ نمود [۶٠].
[۵۱] حدیثی که تحت این باب ذکر میگردد، به نام حدیث (افک) نیز یاد میشود، و (افک) به معنی دروغ گفتن و تهمت زدن است، و این حدیث را از این جهت به نام (افک) یاد میکنند که بیانگر دروغ و تهمت بستن بعضی اشخاص به سرکردگی عبدالله بن أبی بن سلول منافق نسبت به ام المؤمنین عائشهلاست، و کسان دیگری که در این (افک) اشتراک داشتند، عبارت بودند از: یزید به رفاعه، حسان بن ثابت، مسطح، حمنه بنت جحش، و برادرش عبدالله بن جحش. [۵۲] کیفیت قرعه کشی بین زنان به این طریق است که انگشتری هر کدام آنها در ظرفی انداخته شود، و روی آن ظرف با جامۀ پوشیده شود، و شخص دیگری آمده، و یکی از آن انگشتریها را بر دارد، آن انگشتری از هر کدام كه بود، آن را با خود به سفر ببرد. [۵۳] این غزوه، غزوۀ (بنی المصطلق) بود، که به نام غزوۀ (مریسیع) نیز یاد میشود، و در سال ششم و یا پنجم هجری واقع گردید. [۵۴] دانههای این گلوبند به نام (جزع) یاد میشد، و (جزع) نوعی از سنگ است که در معادن عقیق یافت میشود، و امام عینی به نقل از فلاسفه برای این سنگ خواصی عجیبی را ذکر کرده است، از آن جمله اینکه اگر کسی آن را بپوشد، غم و اندهش زیاد میگردد، خوابهای پریشانی میبیند، گفت و شنودش با مردم زیاد میشود، اگر به جان طفل بسته شود، سبب ریزش لعابش میگردد، اگر به موی زن بسته شود، سبب قطع عادت ماهانهاش میگردد، و حتی میگویند این سنگ را از آن جهت (جزع) میگویند که سبب جزع و فزع و غم صاحبش میگردد، ولی به نظرم چون این سخنها اصل شرعی ندارد، بنابراین قابل اعتماد نیست. [۵۵] وظیفۀ صفوا آن بود که جای نزول لشکریان را بعد از رفتن آنها تقتیش میکرد، تا اگر از کسی چیزی فراموش شده باشد، آن را بر دارد. [۵۶] شتر را که میخوابانند، کسی که میخواهد آن را سوار شود، اول پای خود را بر بالای دست شتر میگذارد، تا سوار شدن شتر برایش آسانتر شود. [۵٧] علیساین سخن را از روی عداوت و دشمنی با عائشهلنگفت، بلکه چون دید که پیامبر خدا جسخت اندوهگین و مضطرب هستند، خواست تا راهی برای آن حضرت جپیشنهاد نماید که از این غم و اندوه تا اندازۀ خلاص شوند. [۵۸] داخل شدن صفوان بن معطل به خانۀ پیامبر خدا جپیش از نزول حجاب بود. [۵٩] دعوت به قومیت بلای شومی است که حتی احساسات و انتماآت اسلامی را نیز از یاد انسان میبرد. [۶٠] از احکام و مسائل متعلق به این حدیث آنکه: علماء از این حدیث بیش از صد حکم را استنباط نمودهاند، و ما در اینجا مهمترین آنها را بیان میداریم. ۱) قرعه کشی در مسائلی که بین چند نفر مشترک باشد، در نزد جمهور علماء جواز دارد، و کسی که میخواهد یکی از همسران خود را با خود به سفر ببرد، آیا لازم است که بین آنها قرعه کشی نماید یا نه؟ بین علماء اختلاف نظر وجود دارد، اکثر علماء میگویند: باید بین آنها قرعه کشی نماید، هر کدام که قرعهاش بر آمد، شوهرش باید او را با خود به سفر ببرد، امام ابوحنیفه/میگوید: در این حالت قرعه کشی لازم نیست، بلکه شوهر میتواند هر کدام را که مناسب میداند با خود به سفر ببرد، و قرعه کشی برایش مستحب است. ۲) بردن زن به میدان جنگ جواز دارد. ۳) اگر مردی روی ضرورت با زنی تنها سفر میکند، باید آن مرد در پیش روی زن برود، نه در پهلو و یا پشت سرش. ۴) در حالت کدورت بین زن و شوهر، نباید شوهر از سخن زدن با همسرش خودداری نماید. ۵) زن در وقت رفتن به خانۀ پدر و مادر، باید از شوهرش اجازه بگیرد. ۶) جزای اهانت بر پیامبر خدا جقتل است. ٧) اگر اجرای (حد) سبب اختلاف، و یا برپا گردیدن فتنه میشد، ولی امر حق دارد از اجرای آن خودداری نماید. ۸) نزول وحی به اختیار پیامبر خدا جنبود. ٩) چون براءت ام المؤمنین عائشۀ صدیقهلاز افترای که بر وی بسته بودند، به نص قرآن کریم ثابت شده است، اگر کسی خلاف آن را میگوید، و یا خلاف آن را معتد میشود، کافر میگردد.