فقه احناف در پرتو آیات قرآن و احادیث

فهرست کتاب

کتاب روزه
كِتَابُ الصَّومِ

کتاب روزه
كِتَابُ الصَّومِ

هُوَ الإِمسَاكُ نَهَارًا عَن إِدخَالِ شَيءٍ عَمدًا أَو خَطَأً بَطنًا أَو مَا لَه حُكمُ البَاطِن وَعَن شَهوَةِ الفَرجِ بِنِيَّةٍ مِن أَهلِه.

وَ سَبَبُ وُجُوبِ رَمَضَانَ: شُهُودُ جُزْءٍ مِنهُ؛ وَكُلُّ يَومٍ مِنهُ، سَبَبٌ لِوُجُوبِ أَدَائِه.

وَ هُوَ فَرضٌ أَدَاءً وَقَضَاءً عَلَی مَن اِجتَمَعَ فِيهِ أَربَعَةُ أَشيَاءَ: الإِسلَامُ وَالعَقلُ وَالبُلُوغُ وَالعِلمُ بِالوُجُوبِ لِمَن أَسلَم بِدَارِ الحَربِ أَوِ الكَونُ بِدَارِ الإِسلَامِ.

وَ يُشتَرَطُ لِوُجُوبِ أَدَائِهِ: الصِّحَّةُ مِن مَرَضٍ وَحَيضٍ وَنِفَاسٍ وَالإِقَامَةُ.

وَ يُشتَرَطُ لِصِحَّةِ أَدَائِه ثَلَاثَةٌ: النِّيَّةُ وَالخُلُوُّ عَمَّا يُنَافِيهِ مِن حَيضٍ وَنِفَاسٍ وَعَمَّا يُفسِدُه؛ وَلَا يُشتَرَطُ الخُلُوُّ عَنِ الجِنَابَةِ.

وَ رُكنُهُ: الكَفُّ عَن قَضَاءِ شَهوَتَيِ البَطنِ وَالفَرجِ وَمَا أُلحِقَ بِهِمَا. وَحُكمُهُ: سُقُوطُ الوَاجِبِ عَنِ الذِّمَّةِ وَالثَّوَابُ فِي الآخِرَةِ. وَاللهُ اَعلَم.