فصل
الوُضُوءُ عَلَی ثَلاثَةِ أَقسَامٍ: الأَوَّلُ: فَرضٌ: عَلَی المُحدِثِ لِلصَّلَاةِ؛ وَلَو كَانَت نَفلًا؛ وَلِصَلاةِ الجَنَازَةِ؛ وَسَجدَةِ التَّلاوَةِ؛ وَلِمَسِّ القُرآن وَلَو آيةً.
وَالثَّانِي: وَاجِبٌ: لِلطَّوَاف بِالكَعبَةِ. وَالثَّالِثُ: مَندُوبٌ: لِلنَّومِ عَلَی طَهَارَةٍ؛ وَإِذَا اِستَيقَظَ مِنهُ؛ وَلِلمُدَاوَمَةِ عَلَيهِ؛ وَلِلوُضُوءِ عَلَی الوُضُوءِ؛ وَبَعدَ غِيبَةٍ؛ وَكِذبٍ؛ وَنَمِيمَةٍ؛ وَكُلِّ خَطِيئَةٍ؛ وَإِنشَادِ شِعرٍ؛ وَقَهقَهَةٍ خَارِجَ الصَّلاةِ؛ وَغُسلِ مَيِّتٍ؛ وَحَملِه؛ وَلِوَقتِ كُلُّ صَلاةٍ؛ وَقَبل غُسلِ الجِنَابَةِ؛ وَلِلجُنُبِ عِندَ أَكلٍ وَّشُربٍ وَّنَومٍ وَّ وَطيءٍ؛ وَلِغَضَبٍ؛ وَقُرآنٍ؛ وَحَدِيثٍ؛ وَرِوَايَتِه؛ وَدِرَاسَةِ عِلمٍ؛ وَأَذَانٍ؛ وَإِقَامَةٍ؛ وَخُطبَةٍ؛ وَزِيَارَةِ النَّبِيِّ صَلَی اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّم؛ وَ وُقُوفٍ بِعَرَفَةَ؛ وَلِلسَّعي بَينَ الصَّفَا وَالمَروَة؛ وَأَكلِ لَحمِ جَزُورٍ؛ وَلِلخُرُوجِ مِن خِلافِ العُلَمَاءِ كَمَا إِذَا مَسَّ اِمرَأَةً.