باب: پیرامون آنچه روزه را فاسد [و قضاء را] بدون کفّاره، واجب میگرداند
بَابُ مَا يُفسِدُ الصَّومَ مِن غَيرِ كَفَّارَةٍ
وَ هُوَ سَبعَةٌ وَخَمسُونَ شَيئًا: اِذَا أَكَلَ الصَّائِمُ أُرُزًّا نَيًّا أَو عَجِينًا أَو دَقِيقًا أَو مِلحًا كَثِيرًا دَفعَةً أَو طِينًا غَيرَ أَرمَنِيٍّ لَم يَعتَد أَكلَه أَو نَواةً أَو قُطنًا أَو كَاغَذًا أَو سَفَرجَلًا وَلَم يُطبَخ أَو جَوزَةً رَطَبَةً أَو اِبتَلَعَ حَصَاةً أَو حَدِيدًا أَو تُرَابًا أَو حَجَرًا أَو اِحتَقَنَ أَو اِستَعَطَ أَو أَوجَرَ بِصَبِّ شَيءٍ فِي حَلقِه عَلَی الأَصَحِّ؛ أَو أَقطَرَ فِي أُذُنِه دُهنًا أَو مَاءً فِي الأَصَحِّ؛ أَو دَاوَی جَائِفَةً أَو آمَّةً بِدَوَاءٍ وَ وَصَلَ اِلَی جَوفِه أَو دِمَاغِه أَو دَخَلَ حَلقَه مَطرٌ أَو ثَلجٌ فِي الأَصَحِّ وَلَم يَبتَلِعهُ بِصُنعِه؛ أَو أَفطَر خَطَأً بِسَبقِ مَاءِ المَضمَضَةِ اِلَی جَوفِه أَو أَفطَر مُكرَهًا وَلَو بِالجِمَاعِ؛ أَو أُكرِهَت عَلَی الجِمَاعِ أَو أَفطَرَت خَوفًا عَلَی نَفسِهَا مِن أَن تَمرَضَ مِنَ الخِدمَةِ أَمَةً كَانَت أَو مَنكُوحَةً؛ أَو صَبَّ أَحَدٌ فِي جَوفِه مَاءً وَهُوَ نَائِمٌ أَو أَكَلَ عَمَدًا بَعدَ أَكلِهِ نَاسِيًا وَلَو عَلِمَ الخَبَرَ عَلَی الأَصَحِّ؛ أَو جَامَعَ نَاسِيًا ثُمَّ جَامَعَ عَامِدًا أَو أَكَلَ بَعدَ مَا نَوَی نَهارًا وَلَم يُبَيِّت نِيَّتَه أَو أَصبَحَ مُسَافِرًا فَنَوی الإِقَامَةَ ثُمَّ أَكَلَ أَو سَافَرَ بَعدَ مَا أَصبَحَ مُقِيمًا فَأَكَلَ أَو أَمسَكَ بِلَا نِيَّةِ صَومٍ وَلَا نِيَّةِ فِطرٍ أَو تَسَحَّرَ أَو جَامَعَ شَاكًّا فِي طُلُوعِ الفَجرِ وَهُوَ طَالِعٌ؛ أَو أَفطَرَ بِظَنِّ الغُرُوبِ وَالشَّمسُ بَاقِيَةٌ أَو أَنزَلَ بِوَطئِ مَيتَةٍ أَو بَهِيمَةٍ أَو بِتَفخِيذٍ أَو بِتَبطِينٍ أَو قُبلَةٍ أَو لَمسٍ أَو أَفسَدَ صَومَ غَيرِ أَدَاءِ رَمَضَانَ أَو وُطِئَت وَهِيَ نَائِمَةٌ أَو أَقطَرَت فِي فَرجِهَا عَلَی الأَصَحِّ؛ أَو أَدخَل إِصبَعَه مَبلُولَةً بِمَاءٍ أَو دُهِنَ فِي دُبُرِهِ أَو أَدخَلَتهُ فِي فَرجِهَا الدَّاخِلِ فِي المُختَارِ؛ أَو أَدخَلَ قُطنَةً فِي دُبُرِه أَو فِي فَرجِهَا الدَّاخِلِ وَغَيَّبَهَا؛ أَو أَدخَلَ حَلقَه دُخَانًا بِصُنعِه أَو اِستَقَاءَ وَلَو دُونَ مِلءِ الفَمِ فِي ظَاهِرِ الرِّوَايَةِ؛ وَشَرَطَ أَبُويُوسُفَ مِلءَ الفَمِ وَهُوَ الصَّحِيحُ؛ أَو أَعَادَ مَا ذَرَعَه مِنَ القَيءِ وَكَانَ مِلءَ الفَمِ وَهُوَ ذَاكِرٌ لِصَومِه أَو أَكَلَ مَا بَينَ أَسنَانِه وَكَانَ قَدرَ الحِمِّصَةِ أَو نَوَی الصَّومَ نَهَارًا بَعدَ مَا أَكَلَ نَاسِيًا قَبلَ إِيجَادِ نِيَّتِه مِنَ النَّهَارِ أَو أُغمِيَ عَلَيهِ وَلَو جَميعَ الشَّهرِ؛ إِلَّا أَنَّه لَا يَقضِي اليَومَ الَّذِي حَدَثَ فِيهِ الإِغمَاءُ؛ أَو حَدَثَ فِي لَيلَتِه أَو جُنَّ غَيرَ مُمتَدٍّ جَمِيعَ الشَّهرِ؛ وَلَا يَلزِمُه قَضَاؤُه بِإِفَاقَتِه لَيلًا أَو نَهارًا بَعدَ فَوَاتِ وَقتِ النِّيَّةِ فِي الصَّحِيحِ.