فصل
يَنقُضُ الوُضُوءَ اِثنَا عَشَرَةَ شَيئًا: مَا خَرَجَ مِنَ السَّبِيلَينِ؛ إِلَّا رِيحُ القُبُلِ فِي الأَصَحّ؛ وَيَنقُضُهُ وِلادَةٌ مِن غَيرِ رُؤيَةِ دَمٍ؛ وَنِجَاسَةٌ سَائِلَةٌ مِن غَيرِهِمَا كَدَمٍ وَقَيحٍ؛ وَقَيءُ طَعَامٍ أَو مَاءٍ أَو عَلَقٍ أَو مِرَّةٍ إِذَا مَلأَ الفَمَ؛ وَهُوَ مَا لَا يَنطَبِقُ عَلَيهِ الفَمُ إِلَّا بَتَكَلُّفٍ عَلَی الأَصَحّ؛ وَيُجمَعُ مُتَفَرقُ القَيءِ إِذَا اِتَّحَدَ سَبَبُهُ؛ وَدَمٌ غَلَبَ عَلَی البَزَاقِ أَو سَاوَاهُ؛ وَنَومٌ لَم تَتَمَكَّن فِيهِ المَقعَدَة مِنَ الأَرضِ؛ وَاِرتِفَاعُ مِقعَدَةِ نَائِمٍ قَبلَ اِنتِبَاهِه وَإِن لَم يَسقُط فِي الظَّاهِرِ؛ وَإِغمَاءٌ وَجُنُونٌ وَسُكرٌ؛ وَقَهقَهَةٌ بَالِغٍ يَقظَانَ فِي صَلاةٍ ذَات رُكُوعٍ وَسُجُودٍ وَلَو تَعَمَّدَ الخُرُوجَ بِهَا مِنَ الصَّلاةِ؛ وَمَسُّ فَرجٍ بِذَكَرٍ مُنتَصَبٍ بِلا حَائِلٍ.