فقه احناف در پرتو آیات قرآن و احادیث

فهرست کتاب

باب: پیرامون مواردی که فاسدکننده‌ی روزه و واجب کننده‌ی کفّاره به همراه قضای آن می‌باشند
بَابُ مَا يَفسُدُ بهِ الصَّومُ وَ تَجِبُ بِه الكَفَّارَةُ مَعَ القَضَاءِ

باب: پیرامون مواردی که فاسدکننده‌ی روزه و واجب کننده‌ی کفّاره به همراه قضای آن می‌باشند
بَابُ مَا يَفسُدُ بهِ الصَّومُ وَ تَجِبُ بِه الكَفَّارَةُ مَعَ القَضَاءِ

[یعنی: مواردی که روزه را فاسد و قضای روزه را همراه با ادای کفاره‌ی آن، واجب می‌گردانند.]

وَ هُوَ اِثنَانِ وَعِشرُونَ شَيئًا؛ اِذَا فَعَلَ الصَّائِمُ شَيئًا مِنهَا طَائِعًا مُتَعَمِّدًا غَيرَ مُضطَرٍّ لَزِمَهُ القَضَاءُ وَالكَفَّارَةُ؛ وَهِيَ: الجِمَاعُ فِي أَحَدِ السَّبِيلَينِ عَلَی الفَاعِلِ وَالمَفعُولِ بِه وَالأَكلُ وَالشُّربُ سَوَاءٌ فِيهِ مَا يُتَغَذّي بِه أَو يُتَدَاوَی بِه وَاِبتِلاعُ مَطَرٍ دَخَلَ اِلی فَمِه وَأَكلُ اللَحمِ النَّيءِ إِلَّا اِذَا دَوُّدَ وَأَكلُ الشَّحمِ فِي اِختِيَارِ الفَقِيهِ أَبِي اللَيثِ؛ وَقَدِيدِ اللَحمِ بِالاِتِّفَاقِ؛ وَأَكلُ الحِنطَةِ وَقَضمُهَا إِلَّا أَن يَمضَغَ قَمحَةً فَتَلَاشَت وَاِبتِلَاعُ حَبَّةِ حِنطَةٍ أَو سِمسِمَةٍ أَو نَحوِهَا مِن خَارِجِ فَمِه فِي المُختَارِ؛ وَأَكلُ الطِّينِ الأَرمَنِيِّ مُطلَقًا وَالطِّينِ غَيرِ الأَرمَنِيِّ كَالطِّفلِ إِنِ اعْتَادَ أَكلَه؛ وَالمِلحِ القَلِيلِ فِي المُختَارِ؛ وَاِبتِلَاعُ بُزَاقِ زَوجَتِه أَو صَدِيقِه لَا غَيرِهِمَا؛ وَأَكلُه عَمدًا بَعدَ غَيبَةٍ أَو بَعدَ حِجَامَةٍ أَو بَعدَ مَسٍّ أَو قُبلَةٍ بِشَهوَةٍ أَو بَعدَ مُضَاجَعَةٍ مِن غَيرِ إِنزَالٍ أَو بَعدَ دَهنِ شَارِبِه ظَانًّا أَنَّه أَفطَرَ بِذَلِكَ إِلَّا اِذَا أَفتَاهُ فَقِيهٌ أَو سَمِعَ الحَدِيثَ وَلَم يَعرِف تَأوِيلَه عَلَی المَذهَبِ؛ وَإِن عَرَفَ تَأوِيلَه، وَجَبَت عَلَيهِ الكَفَّارَةُ؛ وَتَجِبُ الكَفَّارَةُ عَلَی مَن طَاوَعَت مُكرِهًا.