در نوافل روز جهراً قراءت مى‌خواند
چه مى‌فرمایند علماى دین در نمازهاى نافله که در روز اداء مى‌شوند:
الف- نمازگذار مى‌تواند قرائت بالجهر نماید یا خیر؟
ب- حکم قرائت بالجهر در نوافل روز، چگونه است؟
ج- در صورت منفى بودن جواب اگر سهواً قرائت بالجهر نمود سجده سهو لازم مى‌شود یا خیر؟
د- اگر عذرى وجود داشته باشد مى‌تواند قرائت بالجهر نماید یا خیر؟
الجواب باسم ملهم الصّواب
الف: خیر، نمى‌تواند.
وفی الهندیه:
«وأما نوافل النهار فيخفى فيها حتماً، وفي نوافل الليل يتخير، كذا في الزاهدى» [الهندیة: ۱/۷۲].
وفی التتارخانیه:
«فان كانت نوافل النهار يكره الجهر فيها لانها تابعة للفرائض» [التتارخانیة: ۱/۴۴۸].
ب: مکروه تحریمى است.
«وان كان يصلى التطوع في النهار يسرّ وجوباً، لـمواظبة النبى جعلى ذلك. كذا في مراقى الفلاح. وذكر صاحب البنايه: ان الجهر فيه مكروه تحريماً» [السعایة: ۲/۲۷۰، التتارخانیه: ۱/۴۴۸].
ج: خیر.
وفی الهندیه:
«والـمنفرد لايجب عليه السهو بالجهر والاخفاء، لانّهما من خصائص الجماعة، كذا في التبيين» [الهندیة: ۱/۱۲۸، رد المحتار: ۱/۵۴۸].
د: بله.
وفی التتارخانیة:
«واما فى تطوع النّهار فانه يخافت فيها بالقراءة الا مين عذر، وهو أن يكون هناك من يتحدّث أو يغلبه النوم فيجهر في ذلك لرفع النوم، أو لغلبة الكلام عليه، ولا يجب سجدة السهو عليه» [رد المحتار: ۱/۳۶۵].
والله أعلم بالصّواب
خدانظر-عفا الله عنه-
دارالافتاء حوزه علمیه دارالعلوم زاهدان