قضاء سنت قبلی جمعه بعد از نماز جمعه
چه میفرمایند علمای دین مبین اسلام در این مسئله:
فردی بهنگام خواندن خطبه به مسجد در روز جمعه وارد میشود، و سنت قبلی جمعه از او فوت میشود. حال آیا این چهار رکعت سنت قبلی جمعه بعد از جمعه قضاء آورده شود یا خیر؟
الجواب باسم ملهم الصواب
حکم چهار رکعت قبل از جمعه مانند چهار رکعت سنت قبل از ظهر میباشد، در صورت فوتشدن آن بنابر عذر فوق الذکر آنها را در وقت ظهر بعد از نماز جمعه قضاء بیاورد.
وفی الدر:
«ولا يقَضْيها إلاَّ بطريق التبعية...بخلاف سنَّة الظُّهْر وكذا الجمعة فإنه إن خاف فوت ركعة (يتركها) ويقتدي (ثم يأتي بها) على أنها سنة (في وقته) أي الظهر (قبل شفعه) عند محمَّدٍ، وبه يُفْتى. جوهرة» [الدر المختار مع رد: ۱/۵۳۱ط کویته].
وفی الرد:
«قوله: «وكذا الجمعهة» أی الحكم الأربع قبل الجمعة كالأربع قبل الظهر، كما لا یخفی. بحر وظاهره انه لـم یره في البحر منقولا صـریحا وقد ذكره في الـقهسا نی لكن لم یعزه إلی احد، وذكر الـسراج الحا نو تی أن هذا مقتضی ما في الـمتون وغیرها لكن قال في روضـة العلما ء انها تسقط لـما روی أنه÷ قال: إذا خرج الإمام فلا صلاة إلا المكتوبة» أه. رملی.
«أقول: وفي هذا الاستدلال نظر، لأنه انما یدل علی انها لا تصلی بعد خروجه، لا علی انها تسقط بالكلیة ولا تقضی بعد الفراغ من المكتوبه والالزم ان لا تقضی سنة الظهر أیضا فانه ورد في حدیث مسلم وغیره: «إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاَةُ فَلاَ صَلاَةَ إِلاَّ الْمَكْتُوبَةُ» -الی أن قال: قوله: «على انها سنة» أی اتفاقا، وما في الخانیة وغیرها من انها نفل عنده، سنة عندهما فهو من تصرف المصنفین لان المذكور في المسئله الاختلاف في تقدیمها أو تاخیر، والاتفاق علی قضائها وهو اتفاق علی وقوعها سنة كم حققه في الفتح وتبعه في البحر والنهر وشرح المنیة قوله: «وبه يفتی» أقول وعلیه المتون، لكن رجح في الفتح تقدیم الركعتین قال في الامداد وفي فتاوی العتابی انه المختار، وفي مبسوط شیخ الإسلام أنه اصح، لحدیث عائشة: «انه÷ كان إذا فاتته الأربع قبل الظهر يصلیهن بعد الركعتین» وهو قول أبی حنیفه، وكذا في جامع قاضیخان اه. والحدیث، قال الترمذی حسن غریب فتح» [رد المحتار: ۱/۵۳۱ط کویته].
وجاء فی التحریر المختار:
«قوله: «وقد ذكره القهستانی» یؤیده ما قاله البرجندی في شرح الوقایة: واعلم أن. الأربع قبل الجمعة كالأربع قبل الظهر. الخ...» [التحریر المختار: ۱/۹۶].
والله أعلم بالصواب
خدانظر -عفا الله عنه-
دارالافتاء حوزه علمیه دارالعلوم زاهدان ۱۳/۱/۱۴۱۰هـ.ق