حکم نمازهاى قضا شده مریضی که در بیمارى بدون بهبودى وفات کرد
u چه مىفرمایند علماى دین در این مسئله:
فردى در اتاق c.c.u بسترى بوده، و داراى عقل و هوش کامل بوده است. نمازهایى از او فوت شده، و در همان مرض فوت کرده است. حال حکم نمازهاى او چیست؟
الجواب باسم ملهم الصّواب
اگر در مرض وفات، قادر بر اداء به اشاره هم نبوده، و بهبود نیافته وفات کرد، ایصاء بالکفاره لازم نیست.
وفی الدر:
«وان تعذر الا يماء برأسه وكثرت الفوائت بأن زادت على يوم وليلة سقط القضاء عنه وان كان يفهم فى ظاهر الرواية وعليه الفتوى كما في الظهيرية لأن مجرد العقل لا يكفى لتوجه الخطاب».
وفی الرد:
«قَوْلُهُ: «بِأَنْ زَادَتْ عَلَى يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ» أَمَّا لَوْ كَانَتْ يَوْمًا وَلَيْلَةً أَوْ أَقَلَّ وَهُوَ يَعْقِلُ، فَلَا تَسْقُطُ بَلْ تُقْضَى اتِّفَاقًا وَهَذَا إذَا صَحَّ، فَلَوْ مَاتَ وَلَمْ يَقْدِرْ عَلَى الصَّلَاةِ لَمْ يَلْزَمْهُ الْقَضَاءُ حَتَّى لَا يَلْزَمُهُ الْإِيصَاءُ بِهَا كَالْمُسَافِرِ إذَا أَفْطَرَ وَمَاتَ قَبْلَ الْإِقَامَةِ كَمَا فِي الزَّيْلَعِيِّ.قَالَ فِي الْبَحْرِ: وَيَنْبَغِي أَنْ يُقَالَ مَحْمَلُهُ مَا إذَا لَمْ يَقْدِرْ فِي مَرَضِهِ عَلَى الْإِيمَاءِ بِالرَّأْسِ، أَمَّا إنْ قَدَرَ عَلَيْهِ بَعْدَ عَجْزِهِ فَإِنَّهُ يَلْزَمُهُ الْقَضَاءُ وَإِنْ كَانَ مُوَسَّعًا لِتَظْهَرَ فَائِدَتُهُ فِي الْإِيصَاءِ بِالْإِطْعَامِ عَنْهُ. ا ه» [رد المحتار: ۱/۵۶۲].
اما چون قادر به اداى نماز به اشاره بوده، ولى اداء نکرده است بنابراین لازم بود وصیت به اداى فدیه نمازهاى قضا شدهاش نماید، ولى چون وصیت نکرده، ولی او مىتواند براى هر نماز فرض، و هر وتر دو کیلو گندم به فقرا بدهد.
وفی الدر:
«يعطى لكل صلاة نصف صاع من برّ كالفطرة وكذا حكم الوتر».
وفی الرد:
«قوله: «نصف صاع من برّ» أى أو من دقيقه أو سويقه أو صاع تمر أو زبيب أو شعير أو قيمته وهى أفضل عندنا لإسراعها بسدّ حاجة الفقير، امداد.... قوله: «وكذا حكم الوتر» لأنه فرض عملى عنده خلافاً لهما. ط.ـ» [رد المحتار: ۱/۵۴۲].
والله أعلم بالصّواب
خدانظر-عفا الله عنه-
دارالافتاء حوزه علمیه دارالعلوم زاهدان
۷/۳/۱۴۱۹ هـ.ق