ساختن زیور آلات بشکل طاووس و پوشیدن آنها در نـماز یا غیر نماز
سؤال: پوشیدن زیور آلاتی که عکس جاندار مثل طاووس، پروانه و غیره دارند اشکال دارد؟ مثلاً گوشواره‌ای که عکس جاندار دارد و در داخل نماز پوشیده می‌شود آیا از نظر شرعی اشکال دارد یا خیر؟
الجواب باسم ملهم الصواب
پوشیدن زیور آلاتی که بر روی آنها عکس جاندار نقاشی یا حک شده، در نماز اگر ظاهر باشد یا به اندازه پرنده‌ای باشد، نماز مکروه تحریمی است ولی اگر در زیر لباس زن یا چادر و روسری او پنهان و یا چنان کوچک است که اگر بر زمین گذاشته شده باشد به نظر نمی‌آید، مکروه نیست.
وفی الرد:
«قوله: «لا الـمستتر بكيس أو صرة» بأن صلى ومعه سرة أو كيس فيه دنانير أو دراهم فيها صور صغار فلا تكره لاستتارها. بحر. ومقتضاه أنها لو كانت مكشوفة تكره الصلاة، مع أن الصغيرة لا تكره الصلاة معها كما يأتي... ثم قال: لكن في «الخزانة»: إن كانت الصُّورة مقدار طير يكره، وإن كانت أصغر فلا اهـ» [رد المحتار: ۱/۴۷۹].
وفیه أیضاً:
«وعلة كراهة الصَّلاة بها التشبه، وهي مفقودة فيما ذكر كما يأتي، فاغتنم هذا التحرير» [رد المحتار: ۱/۴۷۹].
وفی الدر:
«ولا يُكْرِه لو كانت تحت قَدَمْيه أو محل جلوسه لأنَّها مهانةٌ وفي يده عبارة الشَّمْني «بدنه» لأَنَّها مَسْتورة بثيابه أو على خاتمه بَنَقْشٍ غير مُسْتبين. قال في البَحْر: ومفاده كراهة المستبين لا المُسْتتر بكيس أَوْ صُرَّة أو ثوب آخر، وأَقرّه الـمصنِّف أو كانت صغيرة لا تتبين تفاصيل أَعْضائها للنَّاظر قائماً، وهي على الأرض» [الدر المختار مع الرد: ۱/۴۷۹].
وفی الرد:
«قوله: «لا تمثال إنسان» التمثال بالفتح التمثيل، وبالكسر الصورة. «قاموس». قوله: «أوطير» لحرمة تصوير ذي الروح، لكنه سبق في مكروهات الصَّلاة أننقش غير الـمستبين الذي لا يبصر من بعد لا يضر، وقد نقش في خاتم دانيال لبوة بين يديها صغير ترضعه وكان في خاتم بعض السلف (وهو ابو هريرةس) ذبابتان، فليراجع ط....أَقولُ: الذي سبق إنما هو عدم كراهة الصَّلاة بها لا في نقشها، والكلام هنا في فعل النقش» [رد المحتار: ۵/۲۵۵. طحطحاوی: ۵/۱۸۲].
والله أعلم بالصواب
خدانظر -عفا الله عنه-
دارالافتاء حوزه علمیه دارالعلوم زاهدان ۱۶/۴/۱۴۲۰هـ.ق