اقامه نماز جمعه در قریه‌ها
چه می‌فرمایند علمای دین مبین اسلام در این مسئله:
روستای «قلموئی» از توابع بخش سیریک، دارای مشخصات زیر می‌باشد، آیا نماز جمعه از نظر احناف در آن واجب است یا خیر؟
تعداد خانوار ٢٥، تعداد نفرات از بزرگ و کوچک زن و مرد ١٠٠ نفر، یک دست فروشی، و حتی فاقد شرکت تعاونی و فاقد پاسگاه انتظامی می‌باشد از دیگر امکانات نیز خبری نیست.
لطف‌کرده جواب را مدلل عنایت بفرمائید.
الجواب باسم ملهم الصواب
نماز جمعه در روستاها نزد احناف، و در این روستا که فاقد شرایط مصربودن می‌باشد، درست نیست.
دلیله:
«عن علیس ا نه قال: لا جمعة ولا تـشریق الا ف مـصرجامع» أخرجه ابوعبید با‌سنا‌د صحیح الیه موقوفا.ومعنا‌ه لا صلـوة جمعة ولا صلوة عید، كذا فی فتح الباری. [فتح الباری: ۲/۳۸ط بیروت]. ورواه عبد الـرزاق في مصنفه انبأ الـثوری عن زبید الأیا‌می عن سعـيد بن عبیدة عن أبی عبدالرحمن الـسلمی عن عـلیسقا‌ل: «لا تشـریق ولا جمعة إلا في مصـر جامع» کذا فی نصب الرایة. [نصب الرایة: ۱/۳۱۳ط بیروت]. وفی الدریة: «اسنا‌ده صحیح».
وروی ابن أبی شیبة فی مصنفه، «حدثنا جریر عن منصور عن طلحة عن سعد بن عبیدة عن أبی عبد الرحمن انه قال: قال علیسفذكر اللفظ الأول، واسناده صحیح» [عمدة القاری: ۳/۲۶۴ط بیروت].
«وذكر الامام خواهر زاده في مبسوطه ان ابا یوسف ذكره في الاملاء مسندا مرفوعا إلی النبي جوابویوسف امام الحدیث حجة اه كذا في البنایة: أی فیكون رفعه حجة لأنه زیادة من ثقة فتقبل» [البنایة: ۱/۹۸۳].
وفی اعلاء السنن:
«فا قدام عليس علـی نـفی الجـمعة في بـعض الاما كـن وتخصیصها با لـمصر الجا مع لا یكون الا عن سما ع، وان سلمنا كـونه موقوفا، فما استدل به الخصم من الاثا ر موقوف أیضا ككتا ب عمر إلی أبی هريـرة بالـبحرین (جمّعوا حیثما كنتم). واثر ابن عبا س في اقا مة الـجمعة بجواثي،، فا نه موقوف أیضا» [اعلاء السنن: ۸/۴].
«وعن حذیفةسقال: لیس علی أهل القری جمعة انما الـجمع علـی اهل الامصار مثل الـمدا ئن». رواه أبوبكر بن أبی شیبة قال: «حدثنا عباد بن العوام عن عمربن عا مر، عن حما د، عن ابراهیم، عن حذیفة فذ كره، وابراهیم لم یسمع حذیفه.كذا في اثا ر السـنن» [اثار السنن: ۲/ ۱۷۹-۱۷۸]. «قـلت: رجا له كلهم ثقا ت، ومراسیل ابراهیم صحا ح عندهم، لا سیما وقد تا ید با ثر علی. والـمرسل حجة عندنا وعندالجمهور خلافا للبعض، وإذا تاید بقول صحا بي فهو حجة عند الكل».
«وعن حسن [ا لبصری ] ومحمد [ا بن سـیرین ] انـهما قـا لا: الجمعة فی الامصا ر». [رواه أبوبکر بن أبی شیبة واسناده صحیح اثار السنن وفی الـشرح:
«قـلت: دلالته علی اختصاص الـجمعه بالامصار ظاهرة، لكون الحصر هو الـمتبادر من مثل هذا الكلام عند أهل اللسان» [اعلاء السنن: ۸/۲۴].
«حدثنا عبد بن حمید ومحمد بن مدویة، قالا حدثنا الفضل بن دكین حدثنا اسرائیل عن ثویر عن رجل من أهل قباء عن أبیه، وكان من أصحاب النبي جقال: أمرنا النبي جأن نشهد الجمعة من قباء». وقا‌ل الـعلامه السید البنوری/:
«ودل الـحدیث علی عدم اقا مة الـجمعة فی القری، وأ صرح منه ما فی الـحدیث مثل روایة عا ئشة فی الـصحیح من با ب (من أین تؤتی الجمعة وعلی من تجب) «كان الناس یتنا وبون الجمعة من منا زلـهم والـعوالی، أی یأ تون نوبة فنوبة، تحضر طائفة في جمعة وطائفة أ خری في جمعة أخری» فهذا یفیدنا في عدم اقا مة الـجمعة في الـقری. وقد أوضحه مولانا رشید احمد الكنكوهی في رسالـته: أوثق الـعری في تحقیق الجمعة في القری». واصله من الـبد رالعینی في الـعمدة: ۳/۲۷۶ والفتح: ۲/۳۲۱، فقالا ردا علی كلام القرطبی، لانه لو كان واجبا علـی أهل ا لعوالی، ما تنا وبوا ولكا نوا یحضرون جمیعا» [معارف السنن: ۴/۳۴۶].
وفی الدرالمختار:
«ويُشْترط لصحَّتها سَبْعة أَشْياء: الأوَّل: الـمصْر وهو ما لا يسع أكبْر مساجده أَهْله الـمكلِّفين بها وعليه فَتْوى أَكْثر الفقهاء. مجتبى لظهور التواني في الأحكام، وظاهر المَذْهب أنَّه كلُّ مَوْضع له أمير وقاض يقدر على إقامة الحدود كما حرَّرناه فيما علَّقْناه على المُلْتقى» [الدر المختار مع الرد: ۱/۵۹۰].
وفی الرد:
«قوله: «وظاهر المذهب إلخ» قال في «شرح المنية»: والحدِّ الصَّحيح ما اختاره صاحب «الهداية» أنه الذي له أمير وقاض ينفذ الأحكام ويقيم الحدود، وتزييف «صدر الشريعة» له عند اعتذاره عن صاحب «الوقاية» حيث اختار الحد المتقدم بظهور التواني في الأحكام مزيف بأن المراد القدرة على إقامتها على ما صرح به في التحفة عن أبي حنيفة أنه بلدة كبيرة فيها سكك وأسواق ولها رساتيق وفيها وال يقدر على إنصاف المظلوم من الظالم بحشمته وعلمه أو علم غيره يرجع الناس إليه فيما يقع من الحوادث، وهذا هو الأصحُّ اه» [رد المحتار: ۲/۵۹۰ط کویته]
طبق روایات و عبارات فقهی فوق، در این روستا که فاقد شـرایـط وجوب جمعه است نماز جمعه درست نیست.
والله أعلم بالصواب (مولانا) عبد الحمید
خدانظر -عفا الله عنه-
دارالافتاء حوزه علمیه دارالعلوم زاهدان