وطن اقامت و وطن تأهل
أ: کارمندی که محل خدمت او زاهدان میباشد، اما اصلیت او فنوجی است، وقتی به فنوج میآید مسافر گفته میشود یا خیر؟
ب: مدار توطن و اقامت (یا قصر و عدم قصر) و عدم توطن ساکنبودن زن است یا داشتن عقار؟
الجواب باسم ملهم الصواب
اگر در کل بتمامه برای همیشه فنوج را بقصد امرار معاش دائمی در زاهدان ترک کرده است و با خانواده به آنجا منتقل شده است، هرچند که زمین و منزل در فنوج داشته باشد فنوج بـرای او وطن اصلی نیست و در فنوج نماز را قصر بخواند، مگر اینکه نیت اقامت ١٥ روز و یا بیشتر از آن را بنماید. و مدار مقیمبودن اهل است نه داشتن عقار منهای اهل.
وفی البدائع:
«وطن أصلي: وهو وطن الإنسان في بلدته أو بلدة أخرى اتخذها داراً وتوطن بها مع أهله وولده، وليس من قصده الارتحال عنها بل التعيش بها» [بدائع الصنائع: ۱/۱۰۳].
وفی الفتح:
«أَوْ مَوْضِعٌ تَأَهَّلَ بِهِ وَمَنْ قَصْدُهُ التَّعَيُّشُ بِهِ لا الارْتِحَالُ» [شرح فتح القدیر: ۲/۱۶].
وفی الدر:
«الوطن الأَصْلي هو موطن ولادته أو تأهله أو توطنه يَبْطل بمثله إذا لم يبق له بالأوَّل أَهْل، فلو بقي لم يَبْطل بل يتمُّ فيهما لا غير، ويَبْطل وطن الإقامة بمثله وبالوطن الأَصْلي وبإنشاء السَّفر».
وفی الرد:
«قوله: «أو تأهله...» ولو كان له أهل ببلدتين فأيتهما دخلها صار مقيماً، فإنْ ماتَتْ زوجته في إحْداهما وبقي له فيها دور وعقار قيل لا يبقى وطناً له، إذ الـمعتبر الأهل دون الدار، كما لو تأهل ببلد واستقرّت سكناً له وليس له فيها دار، وقيل تبقى ا ه. قوله: «إذا لم يبق له بالأول أهل» أي وإن بقي له فيه عقار. قال في «النهر»: ولو نقل أهله ومتاعه وله دور في البلد لا تبقى وطناً له، وقيل تبقى، كذا في «الـمحيط» وغيره» [رد المحتار: ۱/۵۸۶].
والله أعلم بالصواب
خدانظر -عفا الله عنه-
دارالافتاء حوزه علمیه دارالعلوم زاهدان