باب ۴: درباره رؤیاى پیغمبر ج
۱۴۶۳- حدیث: «ابْنِ عُمَرَب أَنَّ النَّبِيَّج قَالَ: أَرَانِي أَتَسَوَّكُ بِسِوَاكٍ، فَجَاءَنِي رَجُلاَنِ أَحَدُهُمَا أَكْبَرُ مِنَ الآخَرِ فَنَاوَلْتُ السِّوَاكَ الأَصْغَرَ مِنْهُمَا، فَقِيلَ لِي كَبِّرْ، فَدَفَعْتُهُ إِلَى الأَكْبَرِ مِنْهُمَا» [۱٩۲].
یعنی: «ابن عمربگوید: پیغمبر جگفت: در خواب دیدم که با سواک، دهنم را سواک مىکنم، دو نفر به نزد من آمدند که یکى از آنان از دیگرى بزرگتر بود، ابتدا سواکم را به آن یکى که کوچکتر بود تعارف کردم، به من گفته شد باید رعایت حق بزرگتر را بکنید، آنگاه سواک را به آن یکى که بزرگتر بود دادم».
(شاید این حدیث اشارهاى به خلافت ابو بکر بعد از پیغمبر جباشد).
۱۴۶۴- حدیث: «أَبِي مُوسىس عَنِ النَّبِيِّج، قَالَ: رَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أُهَاجِرُ مِنْ مَكَّةَ إِلَى أَرْضٍ بِهَا نَخْلٌ، فَذَهَبَ وَهَلِي إِلَى أَنَّهَا الْيَمَامَةُ أَوْ هَجَرُ فَإِذَا هِيَ الْمَدِينَةُ، يَثْرِبُ وَرَأَيْتُ فِي رُؤْيَايَ هذِهِ أَنِّي هَزَزْتُ سَيْفًا فَانْقَطَعَ صَدْرُهُ، فَإِذَا هُوَ مَا أُصِيبَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ، يَوْمَ أُحُدٍ ثُمَّ هَزَزْتُهُ بِأُخْرَى، فَعَادَ أَحْسَنَ مَا كَانَ، فَإِذَا هُوَ مَا جَاءَ اللهُ بِهِ مِنَ الْفَتْحِ وَاجْتِمَاعِ الْمُؤْمِنِينَ وَرَأَيْتُ فِيهَا بَقَرًا، وَاللهُ خَيْرٌ، فَإِذَا هُمُ الْمُؤْمِنُونَ يَوْمَ أُحُدٍ، وَإِذَا الْخَيْرُ مَا جَاءَ اللهُ، مِنَ الْخَيْرِ، وَثَوَابِ الصِّدْقِ الَّذِي آتَانَا اللهُ بَعْدَ يَوْمِ بَدْرٍ» [۱٩۳].
یعنی: «ابو موسىسگوید: پیغمبر جگفت: در خواب دیدم که من از مکه به سرزمینى که داراى درخت خرما بود مهاجرت مىکنم، ابتدا عقیده داشتم که این سرزمین یمامه یا هجر (شهر معروفى است در بحرین) مىباشد، ولى بعداً دیدم که مدینه (همان یثرب قبلى) است، در همین خواب دیدم که شمشیرى را کشیدم و آن را به حرکت درآوردم، دیدم که نوک آن قطع گردید، تعبیرش شکستى بود که در روز اُحد مسلمانان به آن دچار شدند، سپس بار دیگر آن را به حرکت درآوردم، دیدم از بار اوّل سالمتر و زیباتر است، تعبیر آن فتح مکه و پیروزى و تجمّع مسلمانان بود، در خواب دید که چند گاو قربانى مىشوند، و گفته مىشد ثواب و جزاى خداوند از هر چیز دیگرى بهتر است، تعبیر آن این بود که در روز اُحد چند نفر از مؤمنان شهید شدند چون خیر و ثواب چیزى است که خداوند آن را خیر به حساب آورد (و شهادت در راه خدا بهترین خیر مىباشد) تعبیر والله خیر، پاداش و ثواب صداقت و امانتى است که خداوند بعد از بدر دوم نصیب مسلمانان نمود، (وقتى که گفتند کفّار قریش مجددآ تجمّع کردهاند و مىخواهند به مسلمانان حمله کنند اصحاب در مقابل این تهدید ایمانشان راسختر شد و دلهرهاى نداشتند و گفتند: خداوند براى ما کافى و بهترین وکیل است آنگاه به دشمنان حمله کردند و دشمنان بدون مقاومت فرار نمودند، و مسلمانان غنیمت زیادى را از ایشان گرفتند)».
۱۴۶۵- حدیث: «ابْنِ عَبَّاسٍب قَالَ: قَدِمَ مُسَيْلِمَةُ الْكَذَّابُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِج، فَجَعَلَ يَقُولُ: إِنْ جَعَلَ لِي مُحَمَّدٌ مِنْ بَعْدِهِ تَبِعْتُهُ وَقَدِمَهَا فِي بَشَرٍ كَثِيرٍ مِنْ قَوْمِه فَأَقْبَلَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللهِج، وَمَعَهُ ثَابِتُ بْنُ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ وَفِي يَدِ رَسُولِ اللهِج، قِطْعَةُ جَرِيدٍ، حَتَّى وَقَفَ عَلَى مُسَيْلِمَةَ، فِي أَصْحَابِهِ فَقَالَ: لَوْ سَأَلْتَنِي هذِهِ الْقِطْعَةَ مَا أَعْطَيْتُكَهَا وَلَنْ تَعْدُوَ أَمْرَ اللهِ فِيكَ؛ وَلَئِنْ أَدْبَرْتَ لَيَعْقِرَنَّكَ اللهُ وَإِنِّي لأَرَاكَ الَّذِي أُرِيتُ فِيه مَا رَأَيْتُ وَهذَا ثَابِتٌ يُجِيبُكَ عَنِّي ثُمَّ انْصَرَفَ عَنْه
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍب: فَسَأَلْتُ عَنْ قَوْلِ رَسُولِ اللهِج: إِنَّكَ أُرَى الَّذِي أُرِيتُ فِيهِ مَا رَأَيْتُ» [۱٩۴].
یعنی: «ابن عباسبگوید: مسیلمه کذّاب در زمان پیغمبر جبا عدّهاى فراوان از قبیله خود به مدینه آمد، گفت: اگر محمّد بعد از خودش مرا خلیفه قرار دهد، به او ایمان مىآورم، پیغمبر جبا ثابت بن قیس بن شماس در حالى که یک برگ درخت خرما در دست داشت به سوى مسیلمه آمد و به او نزدیک شد تا اینکه بر سر مسیلمه که در بین دوستانش بود ایستاد، فرمود: اگر در مقابل مسلمان شدن خود این برگ خرما را از من بخواهى آن را به تو نمىدهم تو نمىتوانى از حکم خدا دربارهات دور شوى و نجات پیدا کنى. اگر از اطاعت من روگردان شوى به هلاکت مىرسى، به حقیقت من شما را همان کسى مىبینم که چیزهایى دربارهات در خواب به من نشان دادند، بعداً پیغمبر جگفت: ثابت بن قیس به جاى من جواب سخنهاى شما را مىدهد، (و من مىروم) آنگاه پیغمبر جاز نزد مسیلمه دور شد.
ابن عباسبگوید: درباره این گفته پیغمبر ج«من شما را همان کسى مىدانم که چیزهایى دربارهاش در خواب به من نشان دادند» سؤال کردم».
۱۴۶۶- «فَأَخْبَرَنِي أَبُو هُرَيْرَةَس: أَنَّ رَسُولَ اللهِج قَالَ: بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ، رَأَيْتُ فِي يَدَيّ سِوَارَيْنِ مِنْ ذَهَبٍ فَأَهَمَّنِي شَأْنُهُمَا، فَأُوحِيَ إِلَيَّ فِي الْمَنَامِ أَنِ انْفُخْهُمَا، فَنَفَخْتُهُمَا فَطَارَا، فَأَوَّلْتُهُمَا كَذَّابَيْنِ يَخْرُجَانِ بَعْدِي؛ أَحَدُهُمَا الْعَنْسِيُّ، وَالآخَرُ مُسَيْلِمَةُُ» [۱٩۵].
یعنی: «ابن عباس گوید: (وقتى که موضوع خواب پیغمبر جدرباره مسیلمه را از ابو هریرهسپرسیدم) او به من خبر داد که پیغمبر جفرمود: یک وقت که من خوابیده بودم، دیدم دو النگوى طلا در دو دست من مىباشند، از این امر تعجّب کردم و ناراحت شدم (چون طلا زینت زنان است) در خواب به من وحى شد که به این دو النگو فوت کنم، آنها را فوت کردم، هر دوى آنها از دستم پریدند و دور شدند، این دو النگو را تعبیر کردم به دو نفر کذّاب و دروغگویى که بعد از من پیدا مىشـوند، یکى ازاین دو کذّاب عنسى پادشاه صنعا ودیگرى مسیلمه کذّاب حاکم یمامه مىباشد».
۱۴۶٧- حدیث: «قَالَ: فَيَقُصُّ عَلَيْهِ مَنْ شَاءَ اللهُ أَنْ يَقُصَّ وَإِنَّهُ قَالَ، ذَاتَ غَدَاةٍ: إِنَّهُ أَتَانِي، اللَيْلَةَ، آتِيَانِ، وَإِنَّهُمَا ابْتَعَثَانِي، وَإِنَّهُمَا قَالاَ لِي: انْطَلِقْ وَإِنِّي انْطَلَقْتُ مَعَهُمَا، وَإِنَّا أَتَيْنَا عَلَى رَجُلٍ مُضْطَجِعٍ، وَإِذَا آخَرُ قَائِمٌ عَلَيْهِ بِصَخْرَةٍ، وَإِذَا هُوَ يَهْوِي بِالصَّخْرَةِ لِرَأْسِهِ، فَيَثْلَغُ رَأْسَهُ فَيَتَهَدْهَدُ الْحَجَرُ ههُنَا، فَيَتْبَعُ الْحَجَرَ، فَيَاْخُذُهُ، فَلاَ يَرْجِعُ إِلَيْهِ حَتَّى يَصِحَّ رَأْسُهُ كَمَا كَانَ ثُمَّ يَعُودُ عَلَيْهِ فَيَفْعَلُ بِهِ مِثْلَ مَا فَعَلَ الْمَرَّةَ الأُولَى
قَالَ: قُلْتُ لَهُمَا: سُبْحَانَ اللهِ مَا هذَانِ
قَالَ: قَالاَ لِي: انْطَلِقْ
قَالَ: فَانْطَلَقْنَا، فَأَتَيْنَا عَلَى رَجُلٍ مُسْتَلْقٍ لِقَفَاهُ، وَإِذَا آخَرُ قَائِمٌ عَلَيْهِ، بِكَلُّوبٍ مِنْ حَدِيدٍ، وَإِذَا هُوَ يَأْتِي أَحَدَ شِقَّيْ وَجْهِهِ فَيُشَرْشِرُ شِدْقَهُ إِلَى قَفَاهُ، وَمِنْخَرَهُ إِلَى قَفَاهُ، وَعَيْنَهُ إِلَى قَفَاهُ
قَالَ: ثُمَّ يَتَحَوَّلُ إِلَى الْجَانِبِ الآخَرِ، فَيَفْعَلُ بِهِ مِثْلَ مَا فَعَلَ بِالْجَانِبِ الأَوَّلِ، فَمَا يَفْرُغُ مِنْ ذلِكَ الْجَانِبِ حَتَّى يَصِحَّ ذَلِكَ الْجَانِبُ كَمَا كَانَ، ثُمَّ يَعُودُ عَلَيْهِ فَيَفْعَلُ مِثْلَ مَا فَعَلَ الْمَرَّةَ الأُولى
قَالَ: قُلْتُ سُبْحَانَ اللهِ مَا هذَانِ
قَالَ: قَالاَ لِي: انْطَلِقْ فَانْطَلَقْنَا، فَأَتَيْنَا عَلَى مِثْلِ التَّنُّورِ، فَإِذَا فِيهِ لَغَطٌ وَأَصْوَاتٌ
قَالَ: فَاطَّلَعْنَا فِيهِ، فَإِذَا فِيهِ رِجَالٌ وَنِسَاءٌ عُرَاةٌ، وَإِذَا هُمْ يَأْتِيهِمْ لَهَبٌ مِنْ أَسْفَلَ مِنْهُمْ، فَإِذَا أَتاهُمْ ذَلِكَ اللَّهَبُ ضَوْضوْا
قَالَ: قُلْتُ لَهُمَا: مَا هؤُلاَءِ
قَالَ: قَالاَ لِي: انْطَلِقْ، انْطَلِقْ
قَالَ: فَانْطَلَقْنَا، فَأَتَيْنَا عَلَى نَهَرٍ أَحْمَرَ مِثْلِ الدَّمِ، وَإِذَا فِي النَّهَرِ رَجُلٌ سَابِحٌ يَسْبح، وَإِذَا عَلَى شَطِّ النَّهَرِ رَجُلٌ قَدْ جَمَعَ عِنْدَهُ حِجَارَةً كَثِيرَةً، وَإِذَا ذَلِكَ السَّابِحُ يَسْبَحُ مَا يَسْبَحُ ثُمَّ يَأْتِي ذَلِكَ الَّذِي قَدْ جَمَعَ عِنْدَهُ الْحِجَارَةَ فَيَفْغَرُ لَهُ فَاهُ، فَيُلْقِمُهُ حَجَرًا، فَيَنْطَلِقُ يَسْبَحُ ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَيْهِ كُلَّمَا رَجَعَ إِلَيْهِ فَغَرَ لَهُ فَاهُ فَأَلْقَمَهُ حَجَرًا
قَالَ: قُلْتُ لَهُمَا: مَا هذَانِ
قَالَ: قَالاَ لِي: انْطَلِقْ، انْطَلِقْ
قَالَ: فَانْطَلَقْنَا، فَأَتَيْنَا عَلَى رَجُلٍ كَرِيهِ الْمَرْآةِ، كَأَكْرَهِ مَا أَنْتَ رَاءٍ رَجُلاً، مَرْآةً؛ وَإِذَا عِنْدَهُ نَارٌ يَحُشُّهَا وَيَسْعى حَوْلَهَا
قَالَ: قُلْتُ لَهُمَا: مَا هذَا
قَالَ: قَالاَ لِي: انْطَلِقْ، انْطَلِقْ فَانْطَلَقْنَا، فَأَتَيْنَا عَلَى رَوْضَةٍ مُعْتَمَّةٍ، فِيهَا مِنْ كُلِّ نَوْرِ الرَّبِيعِ، وَإِذَا بَيْنَ ظَهْرَيِ الرَّوْضَةِ رَجُلٌ طُوِيلٌ لاَ أَكَادُ أَرَى رَأْسَهُ طُولاً فِي السَّمَاءِ، وَإِذَا حَوْلَ الرَّجُلِ مِنْ أَكْثَرِ وِلْدَانٍ رَأَيْتُهُمْ قَطُّ
قَالَ: قُلْتُ لَهُمَا: مَا هذَا مَا هؤُلاَءِ
قَالَ: قَالاَ لِي: انْطَلِقْ، انْطَلِقْ
قَالَ: فَانْطَلَقْنَا فَانْتَهَيْنَا إِلَى رَوْضَةٍ عَظِيمَةٍ؛ لَمْ أَرَ رَوْضَةً قَطُّ أَعْظَمَ مِنْهَا وَلاَ أَحْسَنَ
قَالَ: قَالاَ لِي: ارْقَ فِيهَا
قَالَ: فَارْتَقَيْنَا فِيهَا فَانْتَهَيْنَا إِلَى مَدِينَةٍ مَبْنِيَّةٍ، بِلَبِنِ ذَهَبٍ وَلَبِنِ فِضَّةٍ، فَأَتَيْنَا بَابَ الْمَدِينَةِ، فَاسْتَفْتَحْنَا، فَفُتِحَ لَنَا، فَدَخَلْنَاهَا، فَتَلَقَّانَا فِيهَا رِجَالٌ، شَطْرٌ مِنْ خَلْقِهِمْ كَأَحْسَنِ مَا أَنْتَ رَاءٍ، وَشَطْرٌ كَأَقْبَحِ مَا أَنْتَ رَاءٍ
قَالَ: قَالاَ لَهُمُ: اذهَبُوا فَقَعُوا فِي ذلِكَ النَّهَرِ
قَالَ: وَإِذَا نَهَرٌ مُعْتَرِضٌ يَجْرِي كَأَنَّ مَاءَهُ الْمَحْضُ فِي الْبَيَاضِ فَذَهَبُوا فَوَقَعُوا فِيهِ ثُمَّ رَجَعُوا إِلَيْنَا، قَد ذَهَبَ ذَلِكَ السُّوءُ عَنْهُمْ فَصَارُوا فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ
قَالَ: قَالاَ لِي: هذِهِ جَنَّةُ عَدْنٍ، وَهذَا مَنْزِلكَ
قَالَ: فسَمَا بَصَرِي صُعُدًا، فَإِذَا قَصْرٌ مِثْلُ الرَّبَابَةِ الْبَيْضَاءِ
قَالَ: قَالاَ لِي: هذَاكَ مَنْزِلُكَ
قَالَ: قُلْتُ لَهُمَا: بَارَكَ اللهُ فِيكُمَا، ذَرَانِي فَأَدْخلَهُ قَالاَ: أَمَّا الآنَ فَلاَ وَأَنْتَ دَاخِلُهُ
قَالَ: قُلْتُ لَهُمَا: فَإِنِّي قَدْ رَأَيْتُ مَنْذُ اللَّيْلَةِ عَجَبًا فَمَا هذَا الَّذِي رَأَيْتُ
قَالَ: قَالاَ لِي: أَمَا إِنّا سَنُخْبِرُكَ أَمَّا الرَّجُلُ الأَوَّلُ الَّذِي أَتَيْتَ عَلَيْهِ يُثْلَغُ رَأْسُهُ بِالْحَجَرِ، فَإِنَّهُ الرَّجُلُ يَأْخُذُ الْقُرْآنَ فَيَرْفِضُهُ، وَيَنَامُ عَنِ الصَّلاَةِ الْمَكْتُوبَةِ وَأَمَّا الرَّجُلُ الَّذِي أَتَيْتَ عَلَيْهِ يُشَرْشَرُ شِدْقُهُ إِلَى قَفَاهُ، وَمَنْخِرُهُ إِلَى قَفَاهُ، وَعَيْنُهُ إِلَى قَفَاهُ، فَإِنَّهُ الرَّجُلُ يَغْدُو مِنْ بَيْتِهِ فَيَكْذِبُ الْكَذْبَةَ تَبْلُغُ الآفَاقَ وَأَمَّا الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ الْعُرَاةُ، الَّذِينَ فِي مِثْلِ بِنَاءِ التَّنُّورِ، فَإِنَّهُمُ الزُّنَاةُ وَالزَّوَانِي وَأَمَّا الرَّجُلُ الَّذِي أَتَيْتَ عَلَيْهِ يَسْبَحُ فِي النَّهَرِ وَيُلْقَمُ الْحَجَرَ، فَإِنَّهُ آكِلُ الرِّبَا وَأَمَّا الرَّجُلُ الْكَرِيهُ الْمَرْآةِ، الَّذِي عِنْدَ النَّارِ، يَحُشُّهَا وَيَسْعى حَوْلَهَا، فَإِنَّهُ مَالِكٌ، خَازِنُ جَهَنَّمَ وَأَمَّا الرَّجُلُ الطَّوِيلُ الَّذِي فِي الرَّوْضَةِ فَإِنَّهُ إِبْرَاهِيمُ ج وَأَمَّا الْوِلْدَانُ الَّذِينَ حَوْلَهُ فَكُلُّ مَوْلُودٍ مَاتَ عَلَى الْفِطْرَةِ
قَالَ: فَقَالَ بَعْضُ الْمُسْلِمِينَ: يَا رَسُولَ اللهِ وَأَوْلاَدُ الْمُشْرِكِينَ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ج وَأَوْلاَدُ الْمُشْرِكِينَ وَأَمَّا الْقَوْمُ الَّذِينَ كَانُوا، شَطْرٌ مِنْهُمْ حَسَنًا وَشَطْرٌ مِنْهُمْ قَبِيحًا، فَإِنَّهُمْ قَوْمٌ خَلَطُوا عَمَلاً صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا، تَجَاوَزَ اللهُ عَنْهُمْ» [۱٩۶].
یعنی: «سمره بن جندبسگوید: پیغمبر جاکثر به اصحاب مىگفت: آیا هیچیک از شما خوابى دیده است؟ هر کسى که خدا مىخواست، خوابش را براى پیغمبر جبازگو مىکرد، پیغمبر جیک روز صبح گفت: شبى در خواب دو نفر پیش من آمدند و مرا با خود بردند، گفتند: با ما بیائید، منهم با ایشان رفتم، به نزد مردى رفتیم که دراز کشیده بود، یک نفر با سنگ بزرگى بر بالاى سرش ایستاده بود، این مرد ایستاده با این سنگ بزرگ بر سر آن مرد خوابیده مىکوبید و کلهاش را خرد مىکرد، آنگاه آن سنگ به سوى صاحبش بر مىگشت، صاحب سنگ به نزد سنگ مىرفت آن را بر مىداشت، سنگ را نگه مىداشـت تا اینکه سر آن مرد کاملاً خوب مىشد، مانند بار اوّل با او رفتار مىکرد، پیغمبر جفرمود: در خواب به آن دو نفرى که با من بودند گفتم: سبحان الله این وضع چیست؟ به من گفتند: بیائید، پیغمبر جگفت: با ایشان رفتیم و به نزد مردى رسیدیم، که بر پشت دراز کشیده شده بود، و یک نفر دیگر بر او ایستاده بود، چوبى در دست داشت که سرش قلاب آهن داشت، با این قلاب یک طرف صورت آن مرد را به عقب مىکشید و آن را قطعه قطعه مىنمود و همینطور بینى و چشمش را به طرف پشت مىکشید و آنها را قطعه قطعه مىنمود، پیغمبر جفرمود: سپس آن مرد را بر طرف دیگرش دراز کشید، و بلایى را که بر قسمت اوّل صورتش آورده بود بر طرف دومش نیز مىآورد، گفتم: سبحان الله وضع این دو مرد چیست؟ به من گفتند: فعلاً با ما بیا، با ایشان رفتم، به جایى رسیدیم تنور مانندى بود که سروصدایى از آن مىآمد وقتى که به آن نگاه کردیم، دیدیم که مردان و زنان لختى در آنجا هستند، و حرارت شدید آتش از ته تنور به ایشان حمله مىکند و ایشان هم به ناله و فریاد مىافتند. به این دو نفر گفتم: این جماعت چه کسانى هستند؟ به من گفتند: با ما بیا، با ما بیا، با ایشان رفتیم تا به رودى رسیدیم که آبش مانند خون قرمز بود، یک نفر در آن رود شنا مىکرد، و یک نفر هم در کنار آن رود ایستاده بود، سنگهاى فراوانى را پیش خود جمع کرده بود، آن مرد تا مىتوانست شنا مىکرد بعداً به نزد آن شخصى که در کنار رود ایستاده بود مىآمد و دهنش را براى او باز مىکرد، و او هم یک سنگ در دهنش مىانداخت، سپس آن مرد مىرفت تا مىخواست مجددآ شنا مىکرد و به سوى مرد ساحلى بر مىگشت، هر وقت به سوى او بر مىگشت، دهنش را برایش باز مىکرد او هم سنگى را در دهنش مىانداخت، به آن دو نفر گفتم: این دو نفر چه کسانى هستند؟ گفتند: بیا، با ایشان رفتیم، به نزد مرد کریه المنظرى رسیدیم که از او کریه المنظرتر نبود، دیدیم که آتشى روشن کرده و آن را زیر و رو مىکند تا روشنتر شود، و آن آتش را دَور مىزد (و از آن مراقبت مىنمود)، گفتم: این مرد کیست؟ به من گفتند: بیا، با ایشان رفتیم تا به باغچهاى پر از گل و گیاه و درخت رسیدیم، که انواع گل بهارى در آن موجود بود در وسط این باغچه مرد قد بلندى ایستاده بود، به اندازهاى سرش به آسمان بالا رفته بود که نزدیک بود سرش را نبینم، اولادان فراوانى دورش را گرفته بودند که هرگز تا این اندازه اولاد فراوان را ندیده بودم، به آن دو نفرى که همراه داشتم گفتم: این جماعت چه کسانى هستند؟ گفتند: بیا، با ایشان رفتیم، تا بالآخره به باغ بزرگى رسیدیم، که هرگز باغى به چنین عظمت و زیبایى ندیده بودم، آن دو نفر به من گفتند: به طرف بالا برو، با ایشان بالا رفتیم تا به شهرى رسیدیم، که آجرهاى آن یکى طلا و دیگرى نقره بود، به دروازه شهر رسیدیم، در زدیم، در را بر ما گشودند و به آن وارد شدیم، در آنجا مردانى را دیدیم که قسمتى از بدن آنان زیباترین چیزى بود که تا بحال دیدهاى، امّا قسمت دیگر از بدنشان زشتترین چیزى بود که تا بحال دیدهاى، این دو مرد به آن مردان که در داخل شهر بودند گفتند: بروید، داخل آن رود بشوید، پیغمبر جگفت: رودى بود که در عرض حرکت مىکرد و آبش مانند شیر خالص سفید بود، مردان آن شهر رفتند داخل آن رود شدند، بعداً به سوى ما برگشتند، زشتى که در قسمتى از بدن داشتند به کلّى از بین رفته بود، در زیباترین شکل و قیافه قرار داشتند، آن دو مرد به من گفتند: این شهر جنّات عدن است و فلان جا منزل شما است، پیغمبرجگفت: چشم به طرف بالا انداختم، قصرى را دیدم که مانند ابر سفید بر هم انباشته شده بود، به من گفتند: این قصر منزل شما است، به ایشان گفتم: خدا خیر و برکت به شما بدهد، اجازه بدهید تا داخل آن شوم، گفتند: بعداً داخلش مىشوى ولى الآن نه، به ایشان گفتم: من از اوّل شب چیزهاى عجیب و غریبى را دیدهام آنها چه بودند؟ به من گفتند: اکنون به شما خبر مىدهیم، امّا آن مردى که به نزدش آمدى، و دیدى که سرش با سنگ خرد مىشود، این مردى است که با قرآن سروکار پیدا مىکند و آن را حفظ مىنماید، و بعداً آن را ترک مىکند، و مردى است که قبل از خواندن نماز واجب مىخوابد. امّا آن کسى که دیدى صورت و بینى و چشمش را به عقب مىکشیدند، و آنها را پاره پاره مىنمودند، کسى است که صبح از منزل بیرون مىآید، و دروغهایى مىگوید که به همه مىرسد. زنان و مردان لختى را که در چاه تنور مانندى قرار داشتند، اینها کسانى هستند که زناکار مىباشند. آن مردى که در آب شنا مىکرد و سنگى را در دهنش مىانداختند، این مرد رباخوار مىباشد. امّا آن مرد کریه المنظرى که در نزدیکى آتش بود و آن را دور مىزد و آتش را شعلهورتر مىساخت، او مالک و دربان دوزخ است. و آن مرد بلند قدى که در وسط باغچه ایستاده بود، او ابراهیم بود و بچههایى که در اطرافش بودند بچههایى هستند که قبل از بلوغ و شریک قرار دادن براى خدا بر فطرت پاک انسانى فوت کردهاند.
بعضى از مسلمانان گفتند: اى رسول خدا! اولاد مشرکین هم جزو آنان مىباشند؟ فرمود: بلى، اولاد مشرکین هم جزو آنان هستند، امّا آن جماعت که قسمتى از بدنشان زیبا و قسمت دیگر بدنشان زشت بود، ایشان جماعتى هستند که عمل نیک و بد را با هم انجام دادهاند، و خداوند از گناه آنان صرفنظر مىنماید».
[۱٩۲] أخرجه البخاري في: ۴ كتاب الوضوء: ٧۴ باب دفع السواک إلى الأكبر. [۱٩۳] أخرجه البخاري في: ۶۱ كتاب المناقب: ۲۵ باب علامات النبوّة في الإسلام. [۱٩۴] أخرجه البخاري في: ۶۴ كتاب المغازي: ٧۰ باب وفد بني حنيفة. [۱٩۵] أخرجهما البخاري في: ۶۴ كتاب المغازي: ٧۰ باب وفد بني حنيفة. [۱٩۶] أخرجه البخاري في: ٩۱ كتاب التعبير: ۴۸ باب تعبير الرؤيا بعد صلاة الصُّبح.