باب (۳۰): در مورد این سخن الله متعال که میفرماید: ﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ جَآءُو بِٱلۡإِفۡكِ عُصۡبَةٞ مِّنكُمۡ﴾«کسانی که این تهمت بزرگ را ـ در مورد عایشه ـ سرهم کردند، گروهی از شما هستند»
۲۱۵۳ـ عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ: أَخْبَرَنِى سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ وَعُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ وَعَلْقَمَةُ بْنِ وَقَّاصٍ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ بزَوْجِ النَّبِىِّ صحِينَ قَالَ لَهَا أَهْلُ الإِفْكِ مَا قَالُوا، فَبَرَّأَهَا اللَّهُ مِمَّا قَالُوا، وَكُلُّهُمْ حَدَّثَنِي طَائِفَةً مِنْ حَدِيثِهَا، وَبَعْضُهُمْ كَانَ أَوْعَى لِحَدِيثِهَا مِنْ بَعْضٍ، وَأَثْبَتَ اقْتِصَاصًا، وَقَدْ وَعَيْتُ عَنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمُ الْحَدِيثَ الَّذِي حَدَّثَنِى، وَبَعْضُ حَدِيثِهِمْ يُصَدِّقُ بَعْضًا، ذَكَرُوا أَنَّ عَائِشَةَ، زَوْجَ النَّبِيِّ صقَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صإِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ سَفَرًا، أَقْرَعَ بَيْنَ نِسَائِهِ، فَأَيَّتُهُنَّ خَرَجَ سَهْمُهَا، خَرَجَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صمَعَهُ، قَالَتْ عَائِشَةُ: فَأَقْرَعَ بَيْنَنَا فِي غَزْوَةٍ غَزَاهَا، فَخَرَجَ فِيهَا سَهْمِى، فَخَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صوَذَلِكَ بَعْدَ مَا أُنْزِلَ الْحِجَابُ، فَأَنَا أُحْمَلُ فِي هَوْدَجِى، وَأُنْزَلُ فِيهِ، مَسِيرَنَا، حَتَّى إِذَا فَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ صمِنْ غَزْوِهِ، وَقَفَلَ، وَدَنَوْنَا مِنَ الْمَدِينَةِ، آذَنَ لَيْلَةً بِالرَّحِيلِ، فَقُمْتُ حِينَ آذَنُوا بِالرَّحِيلِ، فَمَشَيْتُ حَتَّى جَاوَزْتُ الْجَيْشَ، فَلَمَّا قَضَيْتُ مِنْ شَأْنِى أَقْبَلْتُ إِلَى الرَّحْلِ، فَلَمَسْتُ صَدْرِى فَإِذَا عِقْدِى مِنْ جَزْعِ ظَفَارِ قَدِ انْقَطَعَ، فَرَجَعْتُ فَالْتَمَسْتُ عِقْدِى فَحَبَسَنِى ابْتِغَاؤُهُ، وَأَقْبَلَ الرَّهْطُ الَّذِينَ كَانُوا يَرْحَلُونَ لِي فَحَمَلُوا هَوْدَجِى، فَرَحَلُوهُ عَلَى بَعِيرِىَ الَّذِي كُنْتُ أَرْكَبُ، وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنِّي فِيهِ، قَالَتْ: وَكَانَتِ النِّسَاءُ إِذْ ذَاكَ خِفَافًا، لَمْ يُهَبَّلْنَ وَلَمْ يَغْشَهُنَّ اللَّحْمُ، إِنَّمَا يَأْكُلْنَ الْعُلْقَةَ مِنَ الطَّعَامِ، فَلَمْ يَسْتَنْكِرِ الْقَوْمُ ثِقَلَ الْهَوْدَجِ حِينَ رَحَلُوهُ وَرَفَعُوهُ، وَكُنْتُ جَارِيَةً حَدِيثَةَ السِّنِّ، فَبَعَثُوا الْجَمَلَ وَسَارُوا، وَوَجَدْتُ عِقْدِى بَعْدَ مَا اسْتَمَرَّ الْجَيْشُ، فَجِئْتُ مَنَازِلَهُمْ وَلَيْسَ بِهَا دَاعٍ وَلاَ مُجِيبٌ، فَتَيَمَّمْتُ مَنْزِلِى الَّذِي كُنْتُ فِيهِ، وَظَنَنْتُ أَنَّ الْقَوْمَ سَيَفْقِدُونِي فَيَرْجِعُونَ إِلَىَّ، فَبَيْنَا أَنَا جَالِسَةٌ فِي مَنْزِلِى غَلَبَتْنِى عَيْنِى فَنِمْتُ، وَكَانَ صَفْوَانُ بْنُ الْمُعَطَّلِ السُّلَمِىُّ، ثُمَّ الذَّكْوَانِيُّ، قَدْ عَرَّسَ، مِنْ وَرَاءِ الْجَيْشِ فَادَّلَجَ، فَأَصْبَحَ عِنْدَ مَنْزِلِى، فَرَأَى سَوَادَ إِنْسَانٍ نَائِمٍ، فَأَتَانِى فَعَرَفَنِى حِينَ رَآنِى، وَقَدْ كَانَ يَرَانِى قَبْلَ أَنْ يُضْرَبَ الْحِجَابُ عَلَىَّ، فَاسْتَيْقَظْتُ بِاسْتِرْجَاعِهِ حِينَ عَرَفَنِى، فَخَمَّرْتُ وَجْهِى بِجِلْبَابِى، وَوَاللَّهِ مَا يُكَلِّمُنِى كَلِمَةً وَلاَ سَمِعْتُ مِنْهُ كَلِمَةً غَيْرَ اسْتِرْجَاعِهِ، حَتَّى أَنَاخَ رَاحِلَتَهُ، فَوَطِئَ عَلَى يَدِهَا فَرَكِبْتُهَا، فَانْطَلَقَ يَقُودُ بِي الرَّاحِلَةَ، حَتَّى أَتَيْنَا الْجَيْشَ، بَعْدَ مَا نَزَلُوا مُوغِرِينَ فِي نَحْرِ الظَّهِيرَةِ، فَهَلَكَ مَنْ هَلَكَ فِي شَأْنِى، وَكَانَ الَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَىٍّ ابْنُ سَلُولَ، فَقَدِمْنَا الْمَدِينَةَ، فَاشْتَكَيْتُ، حِينَ قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ، شَهْرًا، وَالنَّاسُ يُفِيضُونَ فِي قَوْلِ أَهْلِ الإِفْكِ، وَلاَ أَشْعُرُ بِشَىْءٍ مِنْ ذَلِكَ، وَهُوَ يَرِيبُنِى فِي وَجَعِى أَنِّي لاَ أَعْرِفُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صاللُّطْفَ الَّذِي كُنْتُ أَرَى مِنْهُ حِينَ أَشْتَكِى، إِنَّمَا يَدْخُلُ رَسُولُ اللَّهِ صفَيُسَلِّمُ ثُمَّ يَقُولُ: «كَيْفَ تِيكُمْ»؟ فَذَاكَ يَرِيبُنِى، وَلاَ أَشْعُرُ بِالشَّرِّ، حَتَّى خَرَجْتُ بَعْدَ مَا نَقِهْتُ وَخَرَجَتْ مَعِي أُمُّ مِسْطَحٍ قِبَلَ الْمَنَاصِعِ، وَهُوَ مُتَبَرَّزُنَا، وَلاَ نَخْرُجُ إِلاَّ لَيْلاً إِلَى لَيْلٍ، وَذَلِكَ قَبْلَ أَنَّ نَتَّخِذَ الْكُنُفَ قَرِيبًا مِنْ بُيُوتِنَا، وَأَمْرُنَا أَمْرُ الْعَرَبِ الأُوَلِ فِي التَّنَزُّهِ، وَكُنَّا نَتَأَذَّى بِالْكُنُفِ أَنْ نَتَّخِذَهَا عِنْدَ بُيُوتِنَا، فَانْطَلَقْتُ أَنَا وَأُمُّ مِسْطَحٍ، وَهِىَ بِنْتُ أَبِي رُهْمِ بْنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافٍ، وَأُمُّهَا ابْنَةُ صَخْرِ بْنِ عَامِرٍ، خَالَةُ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، وَابْنُهَا مِسْطَحُ بْنُ أُثَاثَةَ بْنِ عَبَّادِ بْنِ الْمُطَّلِبِ، فَأَقْبَلْتُ أَنَا وَبِنْتُ أَبِي رُهْمٍ قِبَلَ بَيْتِى، حِينَ فَرَغْنَا مِنْ شَأْنِنَا، فَعَثَرَتْ أُمُّ مِسْطَحٍ فِي مِرْطِهَا، فَقَالَتْ: تَعِسَ مِسْطَحٌ، فَقُلْتُ لَهَا: بِئْسَ مَا قُلْتِ، أَتَسُبِّينَ رَجُلاً قَدْ شَهِدَ بَدْرًا، قَالَتْ: أَىْ هَنْتَاهُ أَوَلَمْ تَسْمَعِى مَا قَالَ؟ قُلْتُ: وَمَاذَالذی قَالَ؟ قَالَتْ: فَأَخْبَرَتْنِي بِقَوْلِ أَهْلِ الإِفْكِ، فَازْدَدْتُ مَرَضًا إِلَى مَرَضِى، فَلَمَّا رَجَعْتُ إِلَى بَيْتِى، فَدَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صفَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ: «كَيْفَ تِيكُمْ»؟ قُلْتُ: أَتَأْذَنُ لِي أَنْ آتِىَ أَبَوَىَّ؟ قَالَتْ: وَأَنَا حِينَئِذٍ أُرِيدُ أَنْ أَتَيَقَّنَ الْخَبَرَ مِنْ قِبَلِهِمَا، فَأَذِنَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صفَجِئْتُ أَبَوَىَّ فَقُلْتُ لأُمِّى: يَا أُمَّتَاهْ مَا يَتَحَدَّثُ النَّاسُ؟ فَقَالَتْ: يَا بُنَيَّةُ هَوِّنِى عَلَيْكِ، فَوَاللَّهِ لَقَلَّمَا كَانَتِ امْرَأَةٌ قَطُّ وَضِيئَةٌ عِنْدَ رَجُلٍ يُحِبُّهَا، وَلَهَا ضَرَائِرُ، إِلاَّ كَثَّرْنَ عَلَيْهَا، قَالَتْ: قُلْتُ: سُبْحَانَ اللَّهِ! وَقَدْ تَحَدَّثَ النَّاسُ بِهَذَا؟ قَالَتْ: فَبَكَيْتُ تِلْكَ اللَّيْلَةَ حَتَّى أَصْبَحْتُ لاَ يَرْقَأُ لِي دَمْعٌ وَلاَ أَكْتَحِلُ بِنَوْمٍ، ثُمَّ أَصَبَحْتُ أَبْكِى، وَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صعَلِىَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَأُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ حِينَ اسْتَلْبَثَ الْوَحْىُ، يَسْتَشِيرُهُمَا فِي فِرَاقِ أَهْلِهِ، قَالَتْ: فَأَمَّا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ فَأَشَارَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صبِالَّذِى يَعْلَمُ مِنْ بَرَاءَةِ أَهْلِهِ، وَبِالَّذِي يَعْلَمُ فِي نَفْسِهِ لَهُمْ مِنَ الْوُدِّ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هُمْ أَهْلُكَ وَلاَ نَعْلَمُ إِلاَّ خَيْرًا، وَأَمَّا عَلِىُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ: لَمْ يُضَيِّقِ اللَّهُ عَلَيْكَ وَالنِّسَاءُ سِوَاهَا كَثِيرٌ، وَإِنْ تَسْأَلِ الْجَارِيَةَ تَصْدُقْكَ، قَالَتْ فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ صبَرِيرَةَ فَقَالَ: «أَىْ بَرِيرَةُ، هَلْ رَأَيْتِ مِنْ شَىْءٍ يَرِيبُكِ مِنْ عَائِشَةَ»؟ قَالَتْ لَهُ بَرِيرَةُ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ إِنْ رَأَيْتُ عَلَيْهَا أَمْرًا قَطُّ أَغْمِصُهُ عَلَيْهَا، أَكْثَرَ مِنْ أَنَّهَا جَارِيَةٌ حَدِيثَةُ السِّنِّ، تَنَامُ عَنْ عَجِينِ أَهْلِهَا، فَتَأْتِى الدَّاجِنُ فَتَأْكُلُهُ، قَالَتْ: فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صعَلَى الْمِنْبَرِ، فَاسْتَعْذَرَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَىٍّ، ابْنِ سَلُولَ، قَالَتْ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص: وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ: «يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ مَنْ يَعْذِرُنِى مِنْ رَجُلٍ قَدْ بَلَغَ أَذَاهُ فِي أَهْلِ بَيْتِي، فَوَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ عَلَى أَهْلِي إِلاَّ خَيْرًا، وَلَقَدْ ذَكَرُوا رَجُلاً مَا عَلِمْتُ عَلَيْهِ إِلاَّ خَيْرًا، وَمَا كَانَ يَدْخُلُ عَلَى أَهْلِى إِلاَّ مَعِي» فَقَامَ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ الأَنْصَارِىُّ فَقَالَ: أَنَا أَعْذِرُكَ مِنْهُ، يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنْ كَانَ مِنَ الأَوْسِ ضَرَبْنَا عُنُقَهُ، وَإِنْ كَانَ مِنْ إِخْوَانِنَا الْخَزْرَجِ أَمَرْتَنَا فَفَعَلْنَا أَمْرَكَ، قَالَتْ: فَقَامَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ، وَهُوَ سَيِّدُ الْخَزْرَجِ، وَكَانَ رَجُلاً صَالِحًا، وَلَكِنِ اجْتَهَلَتْهُ الْحَمِيَّةُ، فَقَالَ لِسَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ، كَذَبْتَ، لَعَمْرُ اللَّهِ لاَ تَقْتُلُهُ وَلاَ تَقْدِرُ عَلَى قَتْلِهِ، فَقَامَ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ، وَهُوَ ابْنُ عَمِّ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ، فَقَالَ لِسَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ: كَذَبْتَ، لَعَمْرُ اللَّهِ لَنَقْتُلَنَّهُ، فَإِنَّكَ مُنَافِقٌ تُجَادِلُ عَنِ الْمُنَافِقِينَ، فَثَارَ الْحَيَّانِ الأَوْسُ وَالْخَزْرَجُ، حَتَّى هَمُّوا أَنْ يَقْتَتِلُوا، وَرَسُولُ اللَّهِ صقَائِمٌ عَلَى الْمِنْبَرِ، فَلَمْ يَزَلْ رَسُولُ اللَّهِ صيُخَفِّضُهُمْ حَتَّى سَكَتُوا وَسَكَتَ، قَالَتْ: وَبَكَيْتُ يَوْمِى ذَلِكَ، لاَ يَرْقَأُ لِي دَمْعٌ وَلاَ أَكْتَحِلُ بِنَوْمٍ، ثُمَّ بَكَيْتُ لَيْلَتِى الْمُقْبِلَةَ، لاَ يَرْقَأُ لِي دَمْعٌ وَلاَ أَكْتَحِلُ بِنَوْمٍ، وَأَبَوَاىَ يَظُنَّانِ أَنَّ الْبُكَاءَ فَالِقٌ كَبِدِى، فَبَيْنَمَا هُمَا جَالِسَانِ عِنْدِي، وَأَنَا أَبْكِى، اسْتَأْذَنَتْ عَلَيَّ امْرَأَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَأَذِنْتُ لَهَا، فَجَلَسَتْ تَبْكِى، قَالَتْ: فَبَيْنَا نَحْنُ عَلَى ذَلِكَ دَخَلَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صفَسَلَّمَ ثُمَّ جَلَسَ، قَالَتْ: وَلَمْ يَجْلِسْ عِنْدِي مُنْذُ قِيلَ لِي مَا قِيلَ، وَقَدْ لَبِثَ شَهْرًا لاَ يُوحَى إِلَيْهِ فِي شَأْنِى بِشَىْءٍ، قَالَتْ: فَتَشَهَّدَ رَسُولُ اللَّهِ صحِينَ جَلَسَ ثُمَّ قَالَ: «أَمَّا بَعْدُ، يَا عَائِشَةُ! فَإِنَّهُ قَدْ بَلَغَنِي عَنْكِ كَذَا وَكَذَا، فَإِنْ كُنْتِ بَرِيئَةً فَسَيُبَرِّئُكِ اللَّهُ، وَإِنْ كُنْتِ أَلْمَمْتِ بِذَنْبٍ، فَاسْتَغْفِرِي اللَّهَ وَتُوبِى إِلَيْهِ، فَإِنَّ الْعَبْدَ إِذَا اعْتَرَفَ بِذَنْبٍ ثُمَّ تَابَ، تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ» قَالَتْ: فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صمَقَالَتَهُ، قَلَصَ دَمْعِى حَتَّى مَا أُحِسُّ مِنْهُ قَطْرَةً، فَقُلْتُ لأَبِى: أَجِبْ عَنِّى رَسُولَ اللَّهِ صفِيمَا قَالَ، فَقَالَ: وَاللَّهِ، مَا أَدْرِى مَا أَقُولُ لِرَسُولِ اللَّهِ صفَقُلْتُ لأُمِىِّ: أَجِيبِى عَنِّى رَسُولَ اللَّهِ صفَقَالَتْ: وَاللَّهِ مَا أَدْرِى مَا أَقُولُ لِرَسُولِ اللَّهِ صفَقُلْتُ: ـ وَأَنَا جَارِيَةٌ حَدِيثَةُ السِّنِّ، لاَ أَقْرَأُ كَثِيرًا مِنَ الْقُرْآنِ ـ إِنِّى، وَاللَّهِ لَقَدْ عَرَفْتُ أَنَّكُمْ قَدْ سَمِعْتُمْ بِهَذَا حَتَّى اسْتَقَرَّ فِي نُفُوسِكُمْ وَصَدَّقْتُمْ بِهِ، فَإِنْ قُلْتُ لَكُمْ إِنِّي بَرِيئَةٌ، وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنِّي بَرِيئَةٌ، لاَ تُصَدِّقُونِى بِذَلِكَ، وَلَئِنِ اعْتَرَفْتُ لَكُمْ بِأَمْرٍ، وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَنِّي بَرِيئَةٌ، لَتُصَدِّقُونَنِى، وَإِنِّى، وَاللَّهِ مَا أَجِدُ لِي وَلَكُمْ مَثَلاً إِلاَّ كَمَا قَالَ أَبُو يُوسُفَ: «فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ» قَالَتْ: ثُمَّ تَحَوَّلْتُ فَاضْطَجَعْتُ عَلَى فِرَاشِى، قَالَتْ: وَأَنَا، وَاللَّهِ حِينَئِذٍ أَعْلَمُ أَنِّي بَرِيئَةٌ، وَأَنَّ اللَّهَ مُبَرِّئِى بِبَرَاءَتِى، وَلَكِنْ، وَاللَّهِ مَا كُنْتُ أَظُنُّ أَنْ يُنْزَلَ فِي شَأْنِى وَحْىٌ يُتْلَى، وَلَشَأْنِى كَانَ أَحْقَرَ فِي نَفْسِى مِنْ أَنْ يَتَكَلَّمَ اللَّهُ ﻷفِي بِأَمْرٍ يُتْلَى، وَلَكِنِّى كُنْتُ أَرْجُو أَنْ يَرَى رَسُولُ اللَّهِ صفِي النَّوْمِ رُؤْيَا يُبَرِّئُنِى اللَّهُ بِهَا، قَالَتْ: فَوَاللَّهِ مَا رَامَ رَسُولُ اللَّهِ صمَجْلِسَهُ، وَلاَ خَرَجَ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ أَحَدٌ، حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ ﻷعَلَى نَبِيِّهِ صفَأَخَذَهُ مَا كَانَ يَأْخُذُهُ مِنَ الْبُرَحَاءِ عِنْدَ الْوَحْىِ، حَتَّى إِنَّهُ لَيَتَحَدَّرُ مِنْهُ مِثْلُ الْجُمَانِ مِنَ الْعَرَقِ، فِي الْيَوْمِ الشَّاتِ، مِنْ ثِقَلِ الْقَوْلِ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَيْهِ، قَالَتْ: فَلَمَّا سُرِّىَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صوَهُوَ يَضْحَكُ، فَكَانَ أَوَّلَ كَلِمَةٍ تَكَلَّمَ بِهَا أَنْ قَالَ: «أَبْشِرِى، يَا عَائِشَةُ أَمَّا اللَّهُ فَقَدْ بَرَّأَكِ» فَقَالَتْ لِي أُمِّي: قُومِي إِلَيْهِ، قَالَت: وَاللَّهِ لاَ أَقُومُ إِلَيْهِ، وَلاَ أَحْمَدُ إِلاَّ اللَّهَ، هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ بَرَاءَتِى، قَالَتْ: فَأَنْزَلَ اللَّهُ ﻷ: «إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ» عَشْرَ آيَاتٍ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ ﻷهَؤُلاَءِ الآيَاتِ بَرَاءَتِى، قَالَتْ: فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ ـ وَكَانَ يُنْفِقُ عَلَى مِسْطَحٍ لِقَرَابَتِهِ مِنْهُ وَفَقْرِهِ ـ وَاللَّهِ لاَ أُنْفِقُ عَلَيْهِ شَيْئًا أَبَدًا، بَعْدَ الَّذِي قَالَ لِعَائِشَةَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ ﻷ: «وَلاَ يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِى الْقُرْبَى» إِلَى قَوْلِهِ: «أَلاَ تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ» ـ قَالَ حِبَّانُ بْنُ مُوسَى: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ: هَذِهِ أَرْجَى آيَةٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ ﻷـ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَاللَّهِ إِنِّي لأُحِبُّ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لِي، فَرَجَعَ إِلَى مِسْطَحٍ النَّفَقَةَ الَّتِي كَانَ يُنْفِقُ عَلَيْهِ، وَقَالَ: لاَ أَنْزِعُهَا مِنْهُ أَبَدًا، قَالَتْ عَائِشَةُ: وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صسَأَلَ زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ، زَوْجَ النَّبِىِّ صعَنْ أَمْرِى: «مَا عَلِمْتِ؟ أَوْ مَا رَأَيْتِ»؟ فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَحْمِى سَمْعِى وَبَصَرِى، وَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ إِلاَّ خَيْرًا، قَالَتْ عَائِشَةُ: وَهِىَ الَّتِي كَانَتْ تُسَامِينِى مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِىِّ صفَعَصَمَهَا اللَّهُ بِالْوَرَعِ، وَطَفِقَتْ أُخْتُهَا حَمْنَةُ بِنْتُ جَحْشٍ تُحَارِبُ لَهَا، فَهَلَكَتْ فِيمَنْ هَلَكَ، قَالَ الزُّهْرِىُّ: فَهَذَا مَا انْتَهَى إِلَيْنَا مِنْ أَمْرِ هَؤُلاَءِ الرَّهْطِ. (م/۲٧٧۰)
ترجمه: زهری میگوید: سعید بن مسیب، عروه بن زبیر، علقمه بن وقاص و عبید الله بن عبد الله بن عتبه بن مسعود از عایشه ل؛ همسر گرامی نبی اکرم ص؛ ماجرای تهمتی را که برخی به او زدند و الله متعال وی را از آن، پاک و مبرّا گرداند، روایت کردند؛ قابل یاد آوری است که هر کدام از آنها بخشی از حدیثش را بیان کردند؛ همچنین بعضی از آنها حدیثش را بهتر از بعضی دیگر، حفظ داشتند و بهتر بیان نمودند. من حدیث هریک از آنها را خوب حفظ کردم. در کل، سخنان آنها در جهت تأیید یکدیگر بود. آنها گفتند: عایشه ل؛همسر گرامی نبی اکرم ص؛ گفت: هرگاه رسول الله صمیخواست سفر نماید، میان همسرانش قرعه کشی میکرد. در یکی از غزوات، میان ما قرعه کشی نمود و قرعه بنام من افتاد. در نتیجه، من او را همراهی نمودم و چون حکم حجاب، نازل شده بود، مرا که در کجاوه بودم، بر پشت سواریام مینهادند و با همان کجاوه، پایین میآوردند. راهمان را ادامه دادیم تا اینکه غزوهی رسول الله صبه پایان رسید و بسوی مدینه برگشت. شبی، نزدیک مدینه (بعد از توقف) اعلام نمود تا لشکر کوچ کند. پس از اعلام کوچ، من برای قضای حاجت از لشکر فاصله گرفتم. و بعد از قضای حاجت، بسوی سواریام برگشتم. در آنجا دست به سینهام بردم و ناگهان متوجه شدم که گردن بندم که از مهرههای یمنی شهر ظفار ساخته شده بود، از جایش جدا شده و افتاده است. برای پیدا کردن آن، دوباره برگشتم. جستجوی گردن بند، مانع رفتنم شد و کسانی که مسئول حمل کجاوه بودند، به این گمان که من در کجاوه هستم، آن را برداشتند و روی شترم گذاشتند. قابل ذکر است که زنان در آن زمان، گوشت و وزن زیادی نداشتند؛ زیرا غذای اندکی به اندازهی سد رمق، میل میکردند. علاوه بر آن، من زن کم سن و سالی بودم. در نتیجه، آنها بدون اینکه متوجه وزن کجاوه شوند، آن را برداشتند و بر شتر گذاشتند و شتر را بلند کردند و رفتند. بعد از اینکه سپاه، حرکت کرد و رفت، من گردنبندم را پیدا کردم. و هنگامی که به منزلگاه خود رسیدم، کسی آنجا نبود. به گمان این که آنها بزودی متوجه گم شدن من میشوند و بر میگردند، به منزلگاه خود، بازگشتم. آنجا نشسته بودم که خواب بر من غلبه نمود و خواب رفتم. صفوان بن معطل سلّمی ذکوانی که مسئول بررسی منزل سپاه اسلام بود، هنگام صبح به جایگاه من رسید و سیاهی انسان خوابیدهای را مشاهده نمود.
وی قبل از نازل شدن حکم حجاب، مرا دیده بود. با استرجاع (إنا لله وإنا إلیه راجعون) گفتنش از خواب بیدار شدم و چهرهام را با چادرم پوشاندم. سوگند به الله که او یک کلمه با من صحبت نکرد و بجز استرجاع، کلمهی دیگری از او نشنیدم. او شترش را خواباند و پایش را بر زانوی شتر گذاشت و من سوار شدم. آنگاه، مهار شتر را گرفت و براه افتاد تا اینکه به لشکر که هنگام ظهر برای استراحت، توقف کرده بود، رسیدیم.
پس کسانی در مورد من، هلاک شدند. عبدالله بن ابی بن سلول (رئیس منافقین) رهبری این تهمت را بعهده داشت. خلاصه ما به مدینه آمدیم و من یک ماه، بیمار شدم. در این میان، مردم سرگرم صحبت در مورد صاحبان افک یعنی تهمت زنندگان بودند.
آنچه مرا به شک وا میداشت، این بود که من آن توجه و مهربانیای را که در سایر بیماریها از رسول الله صمشاهده میکردم، در این بیماری نمیدیدم. رسول الله صنزد ما میآمد، و سلام میکرد و میگفت: «بیمار شما چطور است»؟ همین چیز مرا به شک میانداخت؛ اما احساس بدی نداشتم.
تا اینکه در دوران نقاهت، من و امّ مسطح برای قضای حاجت، به مناصع که محل قضای حاجت بود، بیرون رفتیم. گفتنی است که ما فقط شبها برای قضای حاجت، بیرون میرفتیم. و این زمانی بود که هنوز در نزدیکی خانههایمان توالت نساخته بودیم و برای قضای حاجت، مانند عربهای نخستین، از خانهها دور میشدیم و فاصله میگرفتیم و از ساختن توالت در نزدیکی خانههایمان، اذیت میشدیم. به هر حال، من و امّ مسطح که دختر ابو رهم بن عبد المطلب بن عبد مناف است و مادرش، دختر صخر بن عامر؛ خالهی ابوبکر صدیق؛ است و پسری بنام مسطح بن بن عبّاد بن عبد المطلب دارد، به راه افتادیم و رفتیم. هنگامی که کار ما تمام شد و من و دختر ابو رهم برگشتیم، چادر امّ مسطح زیر پایش گیر کرد و به زمین افتاد و گفت: مسطح، هلاک شود. من به او گفتم: چه سخن بدی بزبان آوردی؛ آیا به مردی که در غزوهی بدر حضور داشته است، ناسزا میگویی؟ امّ مسطح گفت: ای فلانی! مگر سخنانشان را نشنیدهای؟ من گفتم: چه گفته است؟ اینجا بود که مرا از سخنان اهل افک، مطلع ساخت.
با شنیدن این سخن، بیماریام افزایش یافت. هنگامی که به خانه برگشتم، رسول الله صنزد من آمد و سلام کرد و گفت: «بیمار شما چطور است»؟ گفتم: آیا به من اجازه میدهید تا نزد والدینم بروم؟ هدفم این بود که از پدر و مادرم اصل ماجرا را جویا شوم و نسبت به آن، یقین پیدا کنم. رسول الله صهم به من اجازه داد. پس نزد والدینم رفتم و به مادرم گفتم: مادر عزیزم! مردم چه میگویند؟ مادرم گفت: ای دخترم! این امر را بر خودت آسان بگیر؛ زیرا زنی زیبا که در خانهی مردی باشد و هووهایی داشته باشد و آن مرد هم او را دوست داشته باشد، هووها علیه او سخنان زیادی میگویند. گفتم: سبحان الله! مردم هم این سخنان را به زبان میآورند؟!!
به هرحال، آن شب را به صبح رساندم بدون اینکه اشکهایم قطع شود و لحظهای چشمانم را با خواب، سرمه نمایم. و چون مدتی، وحی نازل نشد، رسول الله صعلی بن ابی طالب و اسامه بن زید را خواست و با آنها در مورد جدایی از خانوادهاش مشوره نمود. از آنجایی که اسامه، محبت قلبی رسول الله صرا نسبت به همسرانش، و پاکی و برائت آنها را میدانست، گفت: یا رسول الله! او همسر شماست و ما چیزی بجز خیر و نیکی از او سراغ نداریم. اما علی بن ابی طالب سگفت: یا رسول الله! الله متعال شما را مجبور نکرده است و زنان زیادی بجز او وجود دارند و اگر از کنیز (عایشه) بپرسی او حقیقت را برایت خواهد گفت.
رسول الله صبریره (کنیز مرا) را صدا کرد و گفت: «ای بریره! آیا از عایشه مورد مشکوکی مشاهده نمودهای»؟ بریره گفت: نه؛ سوگند به ذاتی که تو را به حق، مبعوث نموده است، من هرگز عیبی در او مشاهده نکردهام؛ مگر اینکه بعلت کم سن و سال بودن، خواب میرود؛ پس گوسفند میآید و خمیرش را میخورد.
رسول الله صهمان روز، برخاست و از عبد الله بن ابی بن سلول شکایت کرد و فرمود: «چه کسی در مورد مردی که با تهمت زدن به خانوادهام باعث اذیت و آزارم شده است، مرا معذور میداند؟ (اگر او را مجازات نمایم، مرا سرزنش نمینماید.) سوگند به الله که من از خانوادهام بجز خیر و نیکی، چیز دیگری سراغ ندارم و همچنین در مورد مردی (صفوان بن معطل) که از او سخن میگویند نیز بجز خیر و نیکی، چیز دیگری نمیدانم و فقط همراه من به خانهام میآمد». با شنیدن این سخنان، سعد بن معاذ برخاست و گفت: من تو را در مورد او معذور میدانم؛ اگر آن مرد، از قبیلهی اوس است، ما گردنش را میزنیم؛ و اگر از برادارن خزرجی ماست، شما دستور دهید تا ما دستور شما را اجرا نماییم. بعد از این گفت و شنود، سردار خزرج، سعد بن عباده که قبل از این، مردی نیکوکار بود؛ اما در این لحظه، تعصب قومیاش گل کرد، برخاست و به سعد بن معاذ گفت: دروغ میگویی؛ سوگند به الله، نه او را به قتل میرسانی و نه این توانایی را داری. در این هنگام، اُسَید بن حُضَیر که پسر عموی سعد بن معاذ است، برخاست و به سعد بن عباده گفت: والله، دروغ میگویی؛ سوگند به الله که او را میکشیم؛ تو منافقی که از منافقان، دفاع میکنی. اینجا بود که دو قبیلهی اوس و خزرج برآشفتند و در حالی که رسول الله صبالای منبر بود، خواستند با یکدیگر درگیر شوند. با مشاهدهی این وضع، همچنان رسول الله صآنها را به آرامش دعوت کرد تا اینکه خاموش شدند و رسول الله صنیز سکوت کرد. من این روز را هم با گریه، سپری کردم تا جایی که برای یک لحظه هم اشکهایم قطع نشد و لحظهای خوابم نبرد. شب بعدی را هم با گریه، سپری نمودم تا جایی که برای یک لحظه هم اشکهایم قطع نشد و لحظهای خوابم نبرد. پدر و مادرم گمان میکردند شدت گریه، جگرم را تکه پاره میکند.
بعد از آن، در حالی که پدر و مادرم کنارم نشسته بودند و من گریه میکردم، یک زن انصاری، اجازهی ورود خواست؛ به او اجازه دادم. بعد از اینکه وارد خانه شد، نشست و با من شروع به گریه کرد. ما در حال گریستن بودیم که ناگهان رسول الله صوارد شد و (کنار من) نشست در حالی که از تاریخ شروع این سخنان، کنارم ننشسته بود و یک ماه هم چیزی در مورد من به وی وحی نشده بود. رسول الله صبعد از نشستن، شهادتین خواند؛ سپس فرمود: «ای عایشه! در مورد تو به من چنین سخنانی رسیده است؛ اگر تو پاک و بیگناهی، بزودی الله متعال پاکی و بیگناهیات را اعلام خواهد کرد؛ و اگر مرتکب گناهی شدهای، از الله متعال طلب مغفرت کن و بسوی او رجوع نما؛ زیرا اگر بنده، به گناهش اعتراف نماید و توبه کند، الله متعال توبهاش را میپذیرد». هنگامی که رسول الله صسخنانش را به پایان رسانید، اشک در چشمانم خشکید طوریکه قطرهای هم یافت نمیشد. به پدرم گفتم: از طرف من جواب رسول الله صرا بده. گفت: سوگند به الله، نمیدانم به رسول الله صچه بگویم.
به مادرم گفتم: شما از طرف من به رسول الله صپاسخ دهید. گفت: سوگند به الله که من هم نمیدانم به رسول الله صچه بگویم.
من که دخترِ کم سن و سالی بودم و (تا آن زمان) قرآن زیادی نمیدانستم، گفتم: به الله سوگند، میدانم که شما سخنان مردم را شنیدهاید و در قلبتان جای گرفتهاند و آنها را باور کردهاید؛ در نتیجه، اگر به شما بگویم: من بی گناه و پاکم؛ حال آنکه الله متعال میداند که من بی گناهم، سخن مرا باور نمیکنید. و اگر به گناهی اعتراف نمایم ـ حال آنکه الله متعال میداند که من بی گناهم ـ شما مرا تصدیق مینمایید؛ سوگند به الله، مثال من و شما مانند پدر یوسف است که فرمود: ﴿فَصَبۡرٞ جَمِيلٞۖ وَٱللَّهُ ٱلۡمُسۡتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ﴾[یوسف: ۱۸]. «صبر جمیل ـ بدون جزع و فزع ـ باید داشت و در برابر سخنان شما تنها از الله متعال، یاری میخواهم».
پس از گفتن این کلمات، به رختخواب رفتم. سوگند به الله، در آن هنگام، من میدانستم که پاک هستم و بزودی الله متعال، برائت و پاکیام را آشکار میسازد؛ اما به الله سوگند، گمان نمیکردم الله متعال دربارهی من وحیی نازل نماید که تلاوت گردد؛ زیرا خودم را کوچکتر از آن میدانستم که الله متعال در مورد من حرفی بزند که تلاوت گردد؛ ولی امیدوار بودم که رسول الله صخوابی ببیند و الله در آن خواب، پاکیام را آشکار نماید. سوگند به الله، قبل از اینکه پیامبر اکرم صاز جایش بلند شود و کسی از اهل خانه از خانه، بیرون رود، بر نبی اکرم صوحی نازل گردید و همان سختی و دشواری حالت وحی، وی را فرا گرفت طوریکه در روز سرد زمستانی، قطرات عرق مانند دانههای مروارید از بدن مبارکش سرازیر گشت.
نخستین کلماتی را که رسول الله صبعد از برطرف شدن حالت وحی با تبسم به زبان آورد، این بود که به من گفت: «ای عایشه! به تو مژده میدهم؛ الله متعال، برائت و پاکیات را اعلام نمود».
مادرم به من گفت: بلند شو و از رسول الله صتشکر کن. گفتم: سوگند به الله، بلند نمیشوم و بجز الله، از کسی دیگر، تشکر نمیکنم.
بلی، الله متعال این آیات را نازل فرمود: ﴿إِنَّ ٱلَّذِينَ جَآءُو بِٱلۡإِفۡكِ عُصۡبَةٞ مِّنكُمۡۚ لَا تَحۡسَبُوهُ شَرّٗا لَّكُمۖ بَلۡ هُوَ خَيۡرٞ لَّكُمۡ﴾[النور: ۱۱]. «کسانی که تهمت زدند، گروهی از شما بودند؛ امّا گمان مبرید که این حادثه برایتان بد است ، بلکه این مسأله برایتان خوب است».اینگونه الله متعال ده آیه در مورد پاکی من نازل نمود.
در این هنگام، ابوبکر صدیق سکه همواره به مسطح بن اثاثه به سبب قرابت و فقرش، انفاق میکرد، گفت: سوگند به الله که بعد از این، هرگز به او بخاطر سخنانی که در مورد عایشه به زبان آورده است، انفاق نخواهم کرد. آنگاه الله متعال این آیات را نازل فرمود: ﴿وَلَا يَأۡتَلِ أُوْلُواْ ٱلۡفَضۡلِ مِنكُمۡ وَٱلسَّعَةِ أَن يُؤۡتُوٓاْ أُوْلِي ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡمَسَٰكِينَ وَٱلۡمُهَٰجِرِينَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِۖ وَلۡيَعۡفُواْ وَلۡيَصۡفَحُوٓاْۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغۡفِرَ ٱللَّهُ لَكُمۡ﴾[النور: ۲۲]. «صاحبان ثروت و فضل شما، نباید سوگند یاد کنند که بر خویشاوندان، مساکین و مهاجرین در راه الله، انفاق نکنند؛ بهتر است که عفو کنند و گذشت نمایند؛ آیا مایل نیستید که الله متعال از شما بگذرد؟».
حبان بن موسی میگوید: عبد الله بن مبارک گفت: این امیدوار کننده ترین آیه در قرآن کریم است.
آنگاه ابوبکر سگفت: به الله سوگند، من دوست دارم که الله متعال مرا بیامرزد و همچنان به انفاق کردن بر مسطح، ادامه داد و گفت: سوگند به الله، هرگز این نفقه را از او قطع نمیکنم.
قابل یادآوری است که همچنین رسول الله صدربارهی من از همسرش زینب دختر جحش پرسید و فرمود: «ای زینب! چه میدانی؟ یا چه دیدهای؟ زینب لگفت: یا رسول الله! من چشم و گوشم را حفاظت میکنم؛ سوگند به الله، من چیزی بجز خیر و نیکی، از او سراغ ندارم.
بلی، زینب لهمان کسی بود که (در جاه و منزلت، نزد رسول الله ص) با من رقابت میکرد. اما (در این جریان) الله متعال او را با تقوایی که داشت، نجات داد. (درمورد من گمان بد نکرد.) ولی خواهرش؛ حمنه دختر جَحش؛ که از او دفاع میکرد و تعصب نشان میداد، جزو کسانی بود که هلاک شدند.
زهری میگوید: این، آن چیزی است که از این گروه به ما رسید.
۲۱۵۴ـ عَنْ أَنَسٍ س: أَنَّ رَجُلاً كَانَ يُتَّهَمُ بِأُمِّ وَلَدِ رَسُولِ اللَّهِ ص، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلِعَلِىٍّ: «اذْهَبْ فَاضْرِبْ عُنُقَهُ» فَأَتَاهُ عَلِىٌّ، فَإِذَا هُوَ فِي رَكِيٍّ يَتَبَرَّدُ فِيهَا، فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ: اخْرُجْ، فَنَاوَلَهُ يَدَهُ، فَأَخْرَجَهُ، فَإِذَا هُوَ مَجْبُوبٌ لَيْسَ لَهُ ذَكَرٌ، فَكَفَّ عَلِىٌّ عَنْهُ، ثُمَّ أَتَى النَّبِيَّ صفَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ لَمَجْبُوبٌ مَا لَهُ ذَكَرٌ. (م/۲٧٧۱)
ترجمه: انس سمیگوید: مردی را با امّ ولد رسول الله ص(ماریه قبطیه) متهم میکردند. رسول الله صبه علی بن ابی طالب سگفت: «برو و گردنش را بزن». علی رفت و او را دید که داخل چاهی نشسته است تا از گرما محفوظ بماند. به او گفت: بیرون بیا. او دستش را به علی سداد و علی ساو را از چاه، بیرون کرد و متوجه شد که او فردی اخته است و اصلا آلت تناسلی ندارد. اینگونه علی سدست نگه داشت و نزد نبی اکرم صآمد و گفت: یا رسول الله! او اخته است و اصلا آلت تناسلی ندارد.