ترجمه صحیح بخاری

فهرست کتاب

باب (۱۸): دعای استخاره و دو رکعتی خواندن نماز نفل

باب (۱۸): دعای استخاره و دو رکعتی خواندن نماز نفل

۶۰۸- «عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِاللَّهِ ب قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ج يُعَلِّمُنَا الاسْتِخَارَةَ فِي الأُمُورِ كُلِّهَا كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ، يَقُولُ: «إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ، فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ، ثُمَّ لِيَقُلِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ، فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ، وَأَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي، أَوْ قَالَ: عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ، فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي، ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ، وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي، أَوْ قَالَ: فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ، فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ، وَاقْدُرْ لِيَ الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ أَرْضِنِي بِهِ». قَالَ: «وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ»».(بخارى: ۱۱۶۶)

ترجمه: «جابر بن عبد الله سمی‌گوید: رسول الله جهمان گونه كه سوره‌ای از قرآن را به ما می‌آموخت، استخاره در همه كارها را نیز به ما یاد می‌داد. و می‌فرمود: «هرگاه قصد انجام كاری را كردید، دو ركعت نماز نفل بخوانید و چنین دعا كنید: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ، فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ، وَأَنْتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي، أَوْ قَالَ: عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ، فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي، ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ، وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي، أَوْ قَالَ: فِي عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ، فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ، وَاقْدُرْ لِيَ الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ أَرْضِنِي بِهِ».سپس، حاجت خود را ذكر كند».

ترجمه دعا: پروردگارا! از علم تو، طلب خیر می‌كنم. و از قدرت تو، توانایی می‌طلبم. و از فضل بی‌پایانت، بهره می‌جویم. زیرا كه تو، توانایی و من ناتوانم. و تو می‌دانی و من نمیدانم و تو دانای غیب هستی. خدایا! تو می‌دانی اگر این كار، به خیر دین، دنیا و عاقبت كار من می‌انجامد، آنرا برای من ممكن و آسان بگردان. و اگر برای دین، دنیا و عاقبت كار من ضرر دارد، آن را از من و مرا از آن، دور بگردان. (مرا منصرف كن) و خیر را برایم مقدّر نما و مرا بدان، خوشنود ساز».